إنّ أمة قادتها شهداء هي أمّة منتصرة لا محالة، فقد نما دمُ الشهيد القائد الشيخ راغب حرب وأثمرَ مقاومة مقتدرة حققت الانتصارات، وإمكانات هذه المقاومة التي بدأت عادية ومتواضعة، كبُرت وأصبحت عظيمة، وشعبها استيقظ.. هكذا جاء في وصيّةٍ حفظها سيّد شهداء المقاومة الإسلامية السيّد عباس الموسوي ومضى، ولأن الشهادة مرافقة لهذه المسيرة، استُشِهد الرضوان، ليترك القائد الشهيد عماد مغنية وراءَه عشرات الآلاف من المجاهدين المجهّزين الحاضرين للشهادة.

بالأمس واليوم مع فلسطين وفي كلّ لحظة تكبر هذه المقاومة بشهدائها، وفي مقدّمتهم قادتها الذين رووا ميادين الشرف بدمائهم الظاهرة.. ومنهم من ينتظر وما بدّلوا تبديلاً.