وإستهداف دبابة اخرى  بقذيفة "التاندوم" في منطقة عبسان الكبيرة.

كذلك أعلنت سرايا القدس أنّها أوقعت في المنطقة عينها قوة هندسة صهيونية وجرافة من نوع D9  في كمين هندسي محكم فجرت خلاله عدد من العبوات البرميلية من نوع "ثاقب" شديدة الانفجار.   

سرايا القدس أعلنت أيضاً إيقاعها قوّة صهيونيّة راجلة بين قتيل وجريح في كمين بالأسلحة الرشاشة والمضادة للأفراد وسط مدينة خانيونس.

بدورها، كتائب القسام إستهدفت مجموعة من جنود العدو داخل منزل جنوب حي الزيتون وأوقعتهم بين قتيل وجريح.

كما استهدفت في الحي نفسه دبابة إسرائيليّة من نوع "ميركافاه" بقذيفة "الياسين 105". وفي حي الزيتون ايضاً استهدفت  كتائب شهداء الأقصى دبابة ميركافا بقذيفة "تاندوم".

من جهتها، قوات الشهيد عمر القاسم أعلنت أنّها فجرت عبوة ناسفة بحي الأمل غرب خانيونس. كذلك أعلنت كتائب المجاهدين إستهداف مجاهديها بصاروخ سعير قوة من العدو الصهيوني كانت متحصنة في مبنى بحي الزيتون في مدينة غزة.

ودحضاً لإدعاءات جيش الإحتلال الصهيوني نقلت صحيفة  "نيويورك تايمز" عن مسؤولين أمنيين صهاينة قولهم إنّ هدف بنيامين نتنياهو في تدمير حركة حماس لا يزال بعيد المنال، واشاروا الى أن الآلاف من مقاتلي الحركة لا يزالون يعملون فوق الأرض وتحتها.

كما نقلت الصحيفة عن مسؤول في المخابرات الإسرائيلية قوله إن معظم شبكة أنفاق حماس لا تزال سليمة.

في غضون ذلك، استشهد اربعة وعشرون فلسطينياً بينهم  أطفال، إثر غارة إسرائيلية استهدفت منزلًا في دير البلح وسط قطاع غزة.

كما استشهد  عشرون فلسطينياً على الأقل أغلبهم نساء وأطفال جراء قصف طيران الإحتلال حي الزيتون في مدينة غزة. وفي جنوب القطاع، إستشهد 8 فلسطينيين جراء قصف طيران الإحتلال منطقة البلد ومحيط مدرسة عسقلان شرق خان يونس، فيما إستشهد سبعة آخرون جراء قصف مماثل شرق عبسان الكبيرة جنوب شرق مدينة خان يونس، أما في رفح جنوب القطاع أيضاً، فقد استشهد 8 اشخاص وجُرح العشرات جراء غارة شنها طيران الاحتلال.

وزارة الصحة في غزة أعلنت إرتكاب الإحتلال في الساعات الماضية عشر مجازر راح ضحيتها مئة وأربعة شهداء ومئة وستون جريحاً، مشيرة إلى ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي المستمر على القطاع إلى تسعة وعشرين ألفاً وخمسمئة وأربعة عشر شهيداً، وتسعة وستين ألفاً وستمئة وستة عشر جريحاً منذ السابع من تشرين الأول الماضي.

وفي الإطار، حذّرت وزارة الصحة الفلسطينية من أنّ الإحتلال يضع سكان القطاع في مثلث الموث المتمثل بالاستهداف والمجاعة والأوبئة، مشيرة إلى أنّ نصف مليون مواطن شمالي غزة يعانون المجاعة التي تفتك بأرواحهم بصمت.

ووفقاً لوزارة الصحة فإن ثلاثمئة وخمسين ألف مريض مزمن وستين ألف سيدة حامل ونحو سبعمئة ألف طفل في قطاع غزة يتعرضون لمضاعفات خطرة نتيجة سوء التغدية والجفاف وعدم توافر الإمكانات.