
إعترف جيش الإحتلال بمقتل ضابطين من لواء جفعاتي وإصابة 26 جندياً بينهم سبعة جراحهم خطيرة في المعارك الدائرة في القطاع.
وزير الحرب الصهيوني يوآف غالانت قال إن "الأثمان التي نتكبدها في أعداد القتلى والجرحى باهظة وهناك حاجة حقيقية لتمديد خدمة العسكريين وجنود الإحتياط"، وأضاف: "لم نشهد مثل هذه الحرب منذ 75 عاماً وهذا يدعونا إلى إقرار تعديلات على قانون التجنيد".
إلى ذلك، أعلنت كتائب القسام إستهداف قوة صهيونية راجلة تحصنت داخل مبنى بقذيفة مضادة للأفراد والإجهاز على أفرادها في منطقة عبسان الكبيرة شرقي خانيونس، كما استهدفت دبابتي ميركافا وناقلة جند بقذائف تاندوم والياسين 105 وبعبوتي "شواظ" و"جانبية" زرعتا مسبقاً في خانيونس، مشيرة أيضاً إلى اشتباك مجاهديها مع قوة صهيونية خاصة من المسافة صفر والإجهاز على جندي وإصابة آخر في جوار مسجد الشافعي غربي خانيونس.
سرايا القدس أعلنت بدورها أن مجاهديها إشتبكوا في خانيونس مع قوة صهيونية راجلة قوامها أربعة جنود بالأسلحة المناسبة وأوقعوهم قتلى وجرحى، كما أعلنت سرايا القدس أنّ مجاهديها إستهدفوا دبابة ميركافا وجرافة عسكرية للعدو بقذائف التاندوم والـ (RPG) غربي خانيونس، مشيرةً إلى أنّها قصفت بوابل من قذائف الهاون تجمعاً لجنود الإحتلال جنوبي حي الزيتون بمدينة غزة.
كتائب شهداء الأقصى أعلنت إستهداف آليتين عسكريتين للعدو بقذائف "R.P.G" غربي خانيونس وخوض مجاهديها إشتباكات مع جنود الإحتلال وآلياتهم شرقي المدينة.
كتائب المجاهدين أعلنت أنّ مجاهديها يخوضون اشتباكات عنيفة مع قوات العدو في خانيونس بالأسلحة المناسبة.
كتائب المقاومة الوطنيّة "قوات الشهيد عمر القاسم" قصفت تجمعاً لجنود وآليات الإحتلال في حي الزيتون بقذائف الهاون.
من جهة ثانية، افادت مصادر طبية فلسطينية بوصول 25 شهيد إلى مستشفى شهداء الأقصى وسط قطاع غزة جراء القصف الإسرائيلي المُستمر على مُخيم النصيرات والبريج والزهراء
كما إرتقى عدد من الشهداء وأصيب آخرون بجروح جراء قصف إسرائيلي معاد إستهدف مسجداً في بلدة الفخاري شرقي خانيونس كما اطلقت دبابات الاحتلال اطلقت النار بشكل كثيف في محيط جامعة الأقصى غرب خانيوس
وفي رفح، قصفت مدفعية العدو منازل المواطنين ما أدى إلى سقوط شهداء وجرحى.
كما استشهد سبعة أطفال رضع نتيجة الجفاف وسوء التغذية في مستشفى كمال عدوان شمالي القطاع وفي مجمع الشفاء الطبي وسط مدينة غزة.
مدير مستشفى كمال عدوان أعلن خروج المستشفى عن الخدمة وإيقاف إجراء العمليات الجراحية في فيه بشكل كامل بسبب نفاد الوقود، مطالباً بالتدخل العاجل لتزويده بالوقود وإعادة تشغيله، منبهاً إلى أنّ توقف المستشفى عن العمل سيحرم الآلاف من حقهم في الحصول على الخدمة الطبية.