
باركت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، "العملية البطولية" في مستوطنة "عيلي" جنوبي مدينة نابلس، مساء اليوم الخميس،
وزفت إلى جماهير الشعب الفلسطيني والشعوب العربية والإسلامية منفذها الشهيد الضابط في الشرطة الفلسطينية محمد يوسف ذياب مناصرة من مخيم قلنديا.
وأكدت حركة "حماس" في تصريح صحفي، أن مجازر الاحتلال المتواصلة "بحق شعبنا الصامد والمرابط وخصوصًا في قطاع غزة، وآخرها المجزرة المروعة الليلة الماضية على دوار النابلسي في مدينة غزة، لن تبقى دون رد وحساب من أبطال شعبنا ومقاوميه".
وقالت الحركة: "أبطال شعبنا البواسل في الضفة الغربية والقدس والداخل المحتل سيكونون دومًا على موعد المواجهة والتصدي والثأر للدماء النازفة، وسيواصل شعبنا مقاومته حتى تحقيق العودة والتحرير".
وشددت على أن استمرار "عربدة" الاحتلال في القدس والمسجد الأقصى، ومخططاته للتضييق على المصلين ومنعهم من الدخول للأقصى في شهر رمضان المبارك، "ستكون صاعق تفجير إضافي يشعل الأرض لهيبًا تحت أقدام المحتلين.
وأشارت الحركة إلى أن عملية اليوم تُؤكد أن ضربات المقاومين ستتواصل وتلاحق الاحتلال ومستوطنيه وجنوده من حيث لا يتوقعون، ولن يعرفوا من أين سيخرج لهم المقاوم القادم.
ودعت حركة "حماس"، أبطال الشعب الفلسطيني ومقاوميه في الضفة والقدس، وفي مقدمتهم أبناء الأجهزة اﻷمنية، للسير على خطى الشهيد مناصرة وامتشاق وتوجيه السلاح نحو صدور الصهاينة المعتدين.
وطالبت الشباب الثائر "وأحرار شعبنا الفلسطيني المرابط إلى تصعيد المواجهة مع الاحتلال ومستوطنيه في كافة ربوع الوطن وفي مدينة القدس التي دونها الدماء، وليعلم الاحتلال بأننا شعب لا ينام على الظلم حتى زواله".