الإحتلال يرتكب مجازر إضافية في غزة ويتكبد مزيداً من الخسائر
تاريخ النشر 07:22 04-03-2024 الكاتب: إذاعة النور المصدر: وكالات البلد: إقليمي
2

إرتكب جيش الإحتلال الصهيوني مجزرتين في دير البلح ودوار الكويت بمدينة غزة حيث استهدف القصف المعادي المواطنين الذين كانوا ينتظرون المساعدات ما أدى إلى سقوط أكثر من عشرين شهيداً وعشرات الجرحى. 

الإحتلال يرتكب مجازر إضافية في غزة ويتكبد مزيداً من الخسائر
الإحتلال يرتكب مجازر إضافية في غزة ويتكبد مزيداً من الخسائر

هذا وارتفعت إلى اثني عشر شهيداً واثنين وأربعين جريحاً  حصيلة القصف الإسرائيلي الذي استهدف منزلاً في النصيرات وسط القطاع.

وزارة الصحّة في غزة أعلنت إرتفاع حصيلة العدوان المتواصل على القطاع إلى 30410 شهيداً و71700 جريحاً.

مكتب الإعلام الحكومي في غزة أكد أن المجاعة تتعمق في قطاع غزة، مشيراً إلى أن إنزال المساعدات جواً غير مجد والتفاف على الحلول الجذرية للمشكلة محملاً الإحتلال والمجتمع الدولي المسؤولية.

في غضون ذلك، إعترف جيش الإحتلال بمقتل ضابط وبإصابة واحد وعشرين ضابطاً وجندياً بينهم خمسة بحال الخطر في المعارك الدائرة في غزة.

كتائب شهداء الأقصى أعلنت إيقاع قوة صهيونية راجلة بين قتيل وجريح خلال كمين بالأسلحة الرشاشة والمضادة للأفراد في حي الزيتون جنوبي غزة، كما أعلنت قصف مدينة عسقلان برشقة صاروخية من قاطع شمال غزة.

سرايا القدس قصفت بقذائف الهاون تجمعاً لقوات العدو شمال غربي بيت لاهيا.

بدورها، كتائب المجاهدين قصفت بصواريخ "107" خط سير وإمداد قوات الإحتلال جنوبي حي الزيتون.

عضو مجلس الحرب جدعون ساعر قال: إنّ الجيش الإسرائيلي ما زال بعيداً عن تحقيق الأهداف التي وضعها وكان يجب أن نكون في مكان آخر وأن تكون رفح وراءنا، وأضاف: إنّ الأمر لن يكون سهلاً في المستقبل بل أكثر صعوبة ولذلك تحتاج المعركة إلى التوسع من أجل توسيع نطاق تحقيق أهدافها وفق تعبيره.

وفي الضفة الغربية، إقتحمت قوات الإحتلال الصهيوني مخيم نور شمس في طولكرم حيث جوبهت بمقاومة عنيفة وتفجير عبوات  ناسفة أسفرت عن اشتعال النيران بجرافة لجيش العدو، كما اقتحمت قوات الإحتلال نابلس وفجرت منزل الشهيد معاذ المصري بعد اشتباكات عنيفة مع مقاومين فلسطينيين في بلدة سالم شرقي المدينة.

وفي مخيم الأمعري جنوبي البيرة، إندلعت إشتباكات مسلحة بين مقاومين فلسطينيين وقوات الإحتلال.

كتائب شهداء الأقصى أعلنت تصديها لقوات الإحتلال خلال اقتحامها مدينة قلقيلية برشقات كثيفة من الرصاص.

كذلك اقتحم جنود العدو مدينة الخليل واعتقلوا عدداً من الأسرى المحررين.