الدفاع المدني في الهيئة الصحيّة الإسلاميّة في عدشيت القصير شيع الشهيدين المسعفين علي سويدان وعباس حجيج...وبلدة العديسة تودع الشهيد المُسعف حسين إبراهيم (تقرير)
تاريخ النشر 16:53 05-03-2024الكاتب: يوسف مغنيةالمصدر: خاص إذاعة النورالبلد: محلي
19
أبطالٌ من عناصرِ الدفاعِ المدنيِ في الهيئةِ الصحيةِ الإسلامية، يرْوُونَ بدمائهِمُ الطاهرةِ مرةً جديدةً أرضَ الجنوب،
الدفاع المدني في الهيئة الصحيّة الإسلاميّة في عدشيت القصير شيع الشهيدين المسعفين علي سويدان وعباس حجيج...وبلدة العديسة تودع الشهيد المُسعف حسين إبراهيم (تقرير)
ويرتقُونَ شهداءَ على طريق القدس بعد أن كانوا حاضرين على الدوامِ لتضميد جرح الوطن.
الشهيدُ المسعف حسين محمد إبراهيم، شيَّعهُ حزبُ الله والدفاعُ المدني في بلدته عديسة الحدودية وَسْطَ مشاركةٍ واسعةٍ من جمهورِ المقاومةِ وبمشاركةِ النائب علي فياض ومسؤولِ منطقةِ جبلِ عامَل الأولى في حزب الله عبد الله ناصر، وعددٍ من العلماءِ والفعالياتِ والشخصياتِ وعوائلِ الشهداء.
وبعد المراسمِ التكريميةِ في ساحة البلدة، أدَّت ثُلَّةٌ من المجاهدينَ وعناصرِ الدفاعِ المدنيِ القسمَ بمتابعةِ الطريق، ثم كانتْ صلاةٌ، ومسيرةٌ حاشدةٌ جابت طرقاتِ البلدةِ حتى روضةِ الشهداء، حيث استراح جسدُ الشهيد في ثَراها.
المشهدُ نفسُهُ انسحبَ على بلدةِ عدشيت القصير، التي لاقى أبناؤها الشهيدَيْن المسعفَيْن عباس أحمد حجيج وعلي حسن سويدان بِرَغْمِ تحليقِ الطائراتِ الإسرائيليةِ والتجسسيةِ المعادية، وكانَ تأكيد من النائب علي فياض ان الانتصار الحتمي للمقاومة، واضاف:" الحقيقة تصنعها المقاومة والانتصار تصنعه المقاومة".
وبعد لطميةِ مواساةٍ لأهلِ البيت (ع)، تقدَّم مجاهدونَ من عناصرِ الدفاعِ المدني حاملينَ نعْشَيِ الشهيدين الطاهرَيْن، لتؤديَ فرقةٌ عسكريةٌ القسمَ خلال المراسمِ التكريمية، ثم صلاةٌ، فمسيرةٌ حاشدةٌ جابت طرقاتِ البلدة بمشاركةِ النائب فياض وناصر ولفيفٍ من العلماء والفعالياتِ وعوائلِ الشهداء، لتنتهيَ المسيرةُ عند جبانةِ البلدة، التي تبرّكت باحتضانِ جسَدَيِ الشهيدَيْن الطاهرين.