مستوطنات الشمال الحدودية مع لبنان تشهد شللا تاما وتعطل الحياة فيها بسبب عمليات المقاومة وصواريخها(تقرير)
تاريخ النشر 13:24 25-03-2024الكاتب: إذاعة النورالمصدر: إذاعة النورالبلد: إقليمي
23
أكدت صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية أنّ أجواء ما يسمى "عيد المساخر" اليهودي غاب عن مستوطنات الشمال القريبة من الحدود مع لبنان والتي ترزح تحت الحرب منذ أكثر من خمسة أشهر.
مستوطنات الشمال الحدودية مع لبنان تشهد شللا تاما وتعطل الحياة فيها بسبب عمليات المقاومة وصواريخها(تقرير)
وأوضحت الصحيفة أنّ المستوطنات هناك "من دون خدمات أساسية، وانه جرى نسيان الشمال"، في إشارة إلى إهمال الحكومة للوضع هناك.
بدوره، قال المدير العام لموقع "الحرمون" الاستيطاني رفائيل نافيه، إنّ "الواقع معقد جداً، في ظلّ وجود شعور بأن الشمال قد جرى نسيانه "، مشدداً على أنّه "لا يوجد أمن ولا دخل".
عضو في المجلس الإقليمي في الجليل الأعلى وأحد مستوطني "كفار بلوم" يورام بن إيفن تسور أكد أنّ الصهاينة في الشمال "يعيشون في حزام أمني تحت الحرب"، ونقل أنهم اضطروا إلى الهروب - حين نفذت المقاومة الإسلامية في لبنان عملية رداً على الاعتداء الإسرائيلي على بعلبك- نحو الغرف المحصّنة"
وقال : "كانت أيدينا على رؤوسنا، سقطت عشرات الصواريخ والصوت سُمع وكأن الصاروخ سقط في فناء المنزل" .
ولفتت الصحيفة الى ان "الصواريخ الموجهة ألحقت أضراراً بعشرات منازل المستوطنين، أما المستوطنون الذين رفضوا الإخلاء فتجنبوا إنارة الأضواء ليلاً حتى لا يصبحوا أهدافاً مرئية".
صحيفة "نيويورك تايمز" الاميركية كشفت ان"القبة الحديدية لا تعترض كل القذائف والصواريخ مشيرة الى انه "ليس لدى "إسرائيل" استجابة فورية للأسلحة الذكية والدقيقة، التي تحلق على ارتفاعٍ مُنخفض من الأرض، وتضرب الأهداف في ثوانٍ ومن دون سابق إنذار".