وأقرّ جيش العدو الصهيوني بإصابة أربعة جنود في غزة خلال الساعات الماضية، كما اعترف متحدث باسم جيش الاحتلال بإصابة جندي إسرائيلي بقصف صاروخي من قطاع غزة تجاه منطقة كرم أبو سالم.

 إذاعة جيش العدو قالت ان القبة الحديدية لم تتمكن من اعتراض أي صاروخ من الصواريخ التي أطلقت من رفح تجاه شلوميت في المجلس الإقليمي بأشكول

في المقابل، أعلنت سرايا القدس خوض مجاهديها اشتباكات ضارية بالأسلحة الرشاشة والمناسبة مع جنود وآليات العدو المتوغلة شرق مدينة رفح، كما أعلنت  قصفها  تجمعات جنود العدو والآليات المتوغلة في محيط المطار شرق مدينة رفح بوابل  بقذائف الهاون من العيار الثقيل.

 من جهتها، كتائب القسام قصفت تحشدات قوات العدو شرق مدينة رفح بقذائف الهاون من العيار الثقيل، كما استهدفت قوة مشاة صهيونية غرب محور "نتساريم" بقذائف الهاون

الى ذلك، إعترف المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أن غزة هي واحدة من أصعب ساحات القتال في العالم، واضاف: لن نخدع الجمهور، فحتى بعد انتهاء عملية رفح سوف تستمر المقاومة.

من جهته، اعتبر رئيس الموساد السابق ان لا معنى للقتال في رفح بعد كل هذه الأيام من بدء الحرب.

وفي شريط الاعتداءات واصلت طائرات العدو الحربية غاراتها الجوية وقصفها المدفعي على مدينة رفح ووسطها والاحياء الشرقية فيها  ما أسفر عن سقوط عشرات الشهداء والجرحى.

 مصادر فلسطينية اشارت الى ان مروحيات إسرائيلية اطلقت النار والصواريخ على حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة بالتزامن مع تقدم آليات إسرائيلية بشكل محدود بالمناطق الجنوبية للحي وحي تل الهوى جنوب مدينة غزة.

وزارة الصحة في غزة أعلنت ارتكاب الاحتلال الإسرائيلي سبع مجازر وصل جرائها إلى المستشفيات خمسة وخمسون شهيداً ومئتا جريح خلال الساعات الماضية.

وأفادت الوزارة بارتفاع الحصيلة الإجمالية للعدوان الإسرائيلي على غزة إلى أربعةٍ وثلاثين ألفًا وثمانمئةٍ وأربعةٍ وأربعين شهيداً وثمانيةٍ وسبعين ألفًا وأربعمئةٍ وأربعة جرحى منذ السابع من تشرين الأول – أكتوبر.

من جهته، اعلن مدير منظمة الصحة العالمية ان مستشفى النجار أحد المستشفيات الثلاثة في رفح خرجت من الخدمة بسبب العملية العسكرية، مشيرا الى انه لم يتبق لدى المستشفيات بجنوب غزة سوى وقود يكفي ثلاثة أيام، ما ينذر بتوقف الخدمات قريبا.