عمليات المقاومة الإسلاميّة تربك العدو وتضع جنوده في حالة تخبط وشلل (تقرير)
تاريخ النشر 18:30 16-05-2024الكاتب: إلهام نجمالمصدر: إذاعة النورالبلد: محلي
16
"السبيل الوحيد لوقف الحرب في الشمال هو وقف الحرب في قطاع غزة"، كلام ٌواضح وصريح لرئيس أركان جيش الاحتلال الاسرائيلي السابق أفيف كوخافي، كلام يحمل في طياته اعترافاً بما يتكبده جيش العدو جراء مساندة المقاومة في لبنان لغزة،
عمليات المقاومة الإسلاميّة تربك العدو وتضع جنوده في حالة تخبط وشلل (تقرير)
والتي طوّرت من نوعية عملياتها وخصوصاً في مواجهة المسيّرات، فضلاً عن تنفيذ هجمات منسقة ومدمجة، فالمقاومة اتجهت مؤخراً إلى ممارسة استراتيجية الضغوط القصوى وفق الباحث الاستراتيجي العميد أمين حطيط الذي لفت إلى أن هذه الاستراتيجية تهدف إلى تحقيق ثلاثة أهداف رئيسية وهي:
ملاحقة العدو في عمقه من أجل استمرار الضغط القاسي عليه لكسب نتائج أفضل.
إيلام العدو لمنعه من التفكير في عمليات عسكرية انتقامية في العمق اللبناني.
رسم معادلات ردع جديدة تحكم العلاقة في المستقبل.
وأكد حطيط أنّه "من أجل هذه الأهداف اتجه حزب الله إلى استخدام كل ما يمكن استخدامه في الميدان".
تطوير المقاومة الإسلامية لأدواتها وعملياتها أزعج جيش العدو بحسب الخبير بالشأن الإسرائيلي حسن حجازي، فاضطر إلى اللجوء إلى خطوات عدة لحماية جنوده.
وأكد حجازي، أنّه على الرغم من إخلاء العدو للمواقع التّي في الحافة الأماميّة من الجنود، إلا أنّه يعمل إلى اخفاء جنوده في الأماكن الوعرة، وفي الجبال بين الأشجار.
ولفت إلى أنّ "ما يحدث اليوم بات يتطلب من الجيش أن يلجأ إلى خطوات أكثر دقة من أجل تجنيب جنوده التعرض للإستهداف"، مشيرًا إلى أنّ "هذه القضية ستعيق حركة الجيش وستولد حالة من الإرباك في صفوفه".
وأشار حجازي، إلى أن جنود العدو دائمًا ما يحدثون عن قلقهم وخوفهم من أن يكونوا عرضة للإستهداف، و"هذا الأمر أصبح يولد نوع من الشلل والتخبط في صفوف جنود العدو" الذين بات أهم أمر لديهم هو كيفية حماية أنفسهم من عمليات واستهدافات المقاومة الإسلامية.
"ثوان قليلة" هو عنوان المعركة الأمنية والعسكرية التي تخوضها المقاومة الإسلامية لتحقيق تقدّم في حرب المسيّرات والدفاع الجوي، والذي وبحسب اعتراف مسؤوليه لا يوجد حالياً لدى الجيش الإسرائيلي حلول للتعامل مع هذا الأمر.