بعد ثمانية أشهر من القتال العنيف.. العدو يعترف: حركة حماس لا تزال تملك صواريخ قادرة على ضرب "تل أبيب"
تاريخ النشر 07:43 21-05-2024 الكاتب: إذاعة النور المصدر: وكالات البلد: إقليمي
16

إعترف جيش الإحتلال الصهيوني صباح اليوم بإصابة جنديين بجراح خطيرة خلال المعارك الدائرة جنوبي القطاع.

المقاومة الفلسطينية تفاجئ جيش الإحتلال بتجدد عملياتها شمالي غزة وتؤكد فشل أهداف العدوان(تقرير)
المقاومة الفلسطينية تفاجئ جيش الإحتلال بتجدد عملياتها شمالي غزة وتؤكد فشل أهداف العدوان(تقرير)

سرايا القدس أعلنت أنّ مجاهديها فجروا عبوة شديدة الإنفجار بقوة صهيونية راجلة شرقي رفح قبل استهدافها بوابل من قنابل (برق) المقذوفة المضادة للأفراد، كما أعلنت سرايا القدس قصفها بوابل من قذائف الهاون تجمعاً لآليات الإحتلال في موقع الإدارة المدنية شرقي مخيم جباليا شمالي القطاع.

كتائب القسام أعلنت إستهدافها طائرة مروحية من نوع "أباتشي" بصاروخ "سام 7" شرقي مخيم جباليا شمالي غزة حيث تمكن مجاهدوها أيضاً من قنص جندي صهيوني.

من جهتها، كتائب شهداء الأقصى أعلنت إستهداف تجمع لآليات العدو وجنوده شرقي مخيم جباليا بقذائف الهاون.

في غضون ذلك، نقل موقع "واللا" العبري عن مصادر عسكرية صهيونية قولها إن "حركة حماس لا تزال تملك صواريخ بعيدة المدى قادرة على ضرب "تل أبيب"، ووفق "واللا" يعتقد الجيش الإسرائيلي أن القتال العنيف سيستمر حتى شهر تشرين الأول المقبل.

من جهة ثانية، في غزة، شنت طائرات العدو الحربية سلسلة من الغارات على مناطق سكنية شمالي مخيم البريج وسط القطاع  وشرقي مدينة رفح جنوبه ما أسفر عن سقوط عدد من الشهداء والجرحى.

وفي الضفة المحتلة، إقتحمت قوات الإحتلال مدينة طوباس وبلدات عصيرة الشمالية وقصرة في نابلس وجيوس في قلقيلية وترقوميا ويطا والشيوخ وسُعير في الخليل.

في المقابل، فجر مقاومون فلسطينيون جرّافة عسكرية للعدو بعبوة محلية الصنع واستهدفوا بوابل من الرصاص قوات الإحتلال في خلال اقتحامها بلدة طمّون جنوبي طوباس.