وسائل إعلام العدو أفادت بأربع عمليات إعتراض فوق نهاريا التي دخلت رسمياً خط نيران حزب الله، وقالت إن أضراراً لحقت بمبنى في المنطقة الصناعية في نهاريا جراء القصف الأخير من الشمال واندلاع حرائق عقب إطلاق صواريخ ومسيّرات من لبنان.

إذاعة جيش الإحتلال قالت إن الجيش يواجه تحدياً كبيراً في اعتراض طائرات حزب الله المسيّرة إذ أطلق يوم الأحد صواريخ إعتراضية على الطائرات من دون طيار لكنها فشلت في اعتراضها.

الإعلام العبري أفاد باندلاع حرائق كبيرة في مواقع عدة نتيجة سقوط عدد من الصواريخ التي عبرت من لبنان إلى منطقة كتسرين في الجولان.

القناة الثالثة عشرة العبرية قالت إن "الجبهة الشمالية شهدت يوم قتال مكثفاً جداً"، وأضافت :"التفكير اليوم في الجيش الإسرائيلي والجبهة الشمالية أننا أسرعنا أكثر من اللازم في عملية الإخلاء وأعطينا لأمين عام حزب الله جائزة كبيرة جداً".

صحيفة "يديعوت أحرونوت" أعلنت أن مئة وعشرين ألف مستوطن أصبحوا ضمن نطاق الخطر الذي تشكله الصواريخ والمسيرات التي تطلق من لبنان.

رئيس بلدية المطلة دافيد أزولاي قال: "نحن نفقد مجتمعات كاملة والناس لا يستطيعون الصمود ولا يوجد شيئ هنا لا زراعة ولا سياحة".

بدوره، رئيس المجلس الإقليمي ميتا آشر بالجليل الغربي قال: "إن حزب الله على ما يبدو لا ينوي التوقف عن الهجوم فهل الحكومة الإسرائيلية مستيقظة؟".

وسائل إعلام إسرائيلية أفادت بحصول مشادة كلامية بين قائد القيادة الشمالية في الجيش الصهيوني ورئيس بلدية كريات شمونه حيث خرج الأخير خلال اجتماع مع رؤساء المستوطنات الشمالية من المجلس وهو يصرخ.