في ساحة البلدة أقيمت للشهيد أجمل المراسم التكريمية التي تليق بمقام الشهادة، وراية النصر المرصعة بلون الشمس ارتفعت مع كلمات القسم والبيعة بإكمال المسيرة، وباسم المقاومة، كانت كلمة من معاون مسؤول حزب الله في منطقة جبل عامل الأولى الشيخ أحمد مراد.

وبعد الصلاة، جابت مسيرة التشييع شوارع البلدة تجاه الجبانة، ليوارى الشهيد في الثرى إلى جانب رفاقه.

وفي بلدة حداثا لم يتبدّل المشهد، جثمان الشهيد السعيد محمد حسين صبرا حمل على أكتاف رفاقه المجاهدين، وساروا به تجاه المنصة الرئيسة بعد النشيدين الوطني اللبناني ولطمية حسينية.

قسم بإكمال المسيرة حضر على ألسن ثلة من المجاهدين، ثم صلاة، فمسيرة حاشدة جابت الطرقات وصولاً إلى الجبانة بمشاركة مسؤول منطقة جبل عامل الأولى عبد الله ناصر وعلماء وفعاليات، وهناك ووري جثمان الشهيد في الثرى إلى جانب الشهداء.

المشهد نفسه انسحب على بلدة جويا، التي كانت مع موعد لتشييع شهيدها السعيد علي سليم صوفان، وفي ساحة البلدة، تزاحمت الأيادي لاستقبال النعش الطاهر.

بالتحية لأرواح الشهداء والقسم بحفظ دمائهم افتتحت المراسم التكريمية للشهيد، وبعدها اصطف الجمع للصلاة على الجثمان الطاهر، ومن ثم انطلقت مسيرة حاشدة في الطرقات، بمشاركة النائب حسين جشي إلى جانب ناصر والعلماء والفعاليات وصولاً إلى الجبانة، وهناك، ارتفعت الأيادي للوداع، قبل أن يوارى الشهيد في الثرى.

وعلى مقربةٍ من الحدودِ مع فلسطينَ المحتلة، شيعت بلدةُ الناقورة شهيدَ الغدرِ الصهيوني صلاح أحمد مهدي بموكبٍ مهيب انطلقَ من ساحةٍ البلدة حتى جبانتها بعد أداءِ الصلاة، ليوارى في الثرى الى جانب المؤمنين والشهداء.