قراءة عسكرية في مضامين التسجيل الذي وزّعه الإعلام الحربي في المقاومة الإسلاميّة والرسائل التي حملها (تقرير)
تاريخ النشر 13:24 23-06-2024الكاتب: علي عاشورالمصدر: خاص إذاعة النورالبلد: محلي
19
بعد الصدمة التي خلّفها "الهدهد"، حلّق رعب المقاومة من جديد فوق مستوى صراخ العدو، بمشاهد جديدة بثها الإعلام الحربي، لأهداف وإحداثيات وصفها الداخل الصهيوني بالحساسة جداً.
قراءة عسكرية في مضامين التسجيل الذي وزّعه الإعلام الحربي في المقاومة الإسلاميّة والرسائل التي حملها (تقرير)
عسكريًا، تعتبر هذه الأهداف من المستوى الأول، ما يجبر الكيان المؤقت على اعادة حساباته بخصوص اي حماقة اتجاه لبنان، يؤكد لاذاعتنا منسق الحكومة السابق لدى قوات الطوارئ الدولية العميد منير شحادة، الذي لفت الى ان عرض المقاومة لكل الاهداف العسكرية ومطار بن غوريون ومصافي النفط والمرفأ سيجعل كيان العدو يعد للمليون قبل الاقدام على اي عمل عسكري تجاه لبنان .
معرفة العدو بحجم مخاطر استهداف المقاومة لبنك الأهداف هذا يخلق ردعًا جديدًا، يضيف شحادة، موضحا انه سيكون هناك اجتماعات امنية بعد هذه المشاهد كما حصل عندما عرضت المقاومة شريط مسيرة الهدهد، لدراسة هذه الاهداف وعواقب استهدافها من قبل المقاومة في حال شُنت حرب على لبنان .
وشدد شحادة على ان العدو سيرى ان سلبيات اي عمل عسكري تجاه لبنان سيكون اكبر بكثير من الايجابيات لان المقاومة وعدت في حال شن اي حرب ضد لبنان لن يكون هناك سقوف، واضاف:" سنرى خلال 3 ايام من بدء اي حرب مقبلة الامور وقد اصبحت مقلوبة راسا على عقب وكيان العدو مدمرا ومشلولا ويستنجد بدول العالم للقدوم الى لبنان والطلب من المقاومة وقف الحرب".
يقر العدو عبر وسائل اعلامه ومسؤوليه أن المقاومة تشن حرباً نفسية عليه كفيلة بتحطيم ما تبقى من قليل معنويات مستوطنيه، الا ان كل يوم من الأشهر التسعة الماضية يثبت أن المجاهدين يقرنون القول بالفعل، وأنه كما قال سماحة الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله "اذا فرضت الحرب على لبنان فان المقاومة ستقاتل بلا ضوابط وبلا قواعد وبلا اسقف".