
أعلنت كتائب شهداء الأقصى - طولكرم خوضها اشتباكاتٍ ضاريةً مع قوات الاحتلال المقتحِمة مدينة طولكرم من عدة محاور، مستخدمة الأسلحة الرشاشة والعبوات المتفجرة.
وأكدت أنّها فجّرت عدداً من العبوات شديدة الانفجار بآليات الاحتلال في مخيم طولكرم، الذي اقتحمته القوات "الإسرائيلية" فجراً.
وأمام استمرار تصدي المقاومين، دفع جيش الاحتلال بتعزيزات عسكرية جديدة في اتجاه مخيم نور شمس في طولكرم، حيث أطلقت قواته النار في اتجاه المنازل.
وأعلنت كتيبة طولكرم في "سرايا القدس"، الجناح العسكري لحركة "الجهاد الإسلامي"، استهدافها قوات الاحتلال وآلياته بصليات كثيفة من الرصاص والعبوات الناسفة المعدّة مسبقاً، مؤكدةً تحقيق إصابات مباشرة في صفوفها.
وأعلنت الكتيبة أيضاً أنّها تمكّنت من تفجير عبوة ناسفة شديدة الانفجار معدّة مسبقاً في جرافة عسكرية إسرائيلية من نوع "D9"، في شارع المنشية، وأشارت إلى أنّ مجاهديها مستمرون في الاشتباك مع القوات "الإسرائيلية" في محاور القتال.
كذلك، أكدت أنّ الاحتلال فشل في مواجهة المقاومين، فلجأ إلى معاقبة أبناء المخيم عبر تدمير البنية التحتية والمنشآت المدنية.
من جهتها، هدمت قوات الاحتلال منزلًا في مخيم نور شمس وجرفت عددًا من الشوارع، بعدما عمدت إلى إلحاق دمار كبير بالبنية التحتية فيه خلال ساعات الفجر.
وانقطعت الكهرباء عن المخيم بصورة كاملة، بالتزامن مع الاقتحام الذي نفّذته القوات "الإسرائيلية" واعتداءاتها. وبالتوازي مع هذا الاعتداء، اقتحم عدد من الآليات "الإسرائيلية" بلدة عنبتا، شرقي المدنية، من حاجز عناب.
كما اقتحمت قوات الاحتلال مخيم عسكر بمدينة نابلس واطلقت الرصاص على منازل المواطنين، ما أدى إلى اصابة ثلاثة أطفال، وفق ما أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني. وفي رام الله، اندلعت مواجهات عنيفة بين قوات الاحتلال وشبان فلسطينيين إثر اقتحام جنود العدو قرية أم صفا شمالي المدينة.
وأعلنت "كتائب المجاهدين"، من جهتها، أن مجاهديها استهدفوا برجاً عسكرياً صهيونياً بالقنابل في مدخل بيت أمر شمال الخليل.
وأمام تسارع التطورات، رأى قائد القيادة الوسطى في جيش العدو أن "الخلخلة" المقصودة للوضع الأمني بالضفة الغربية في هذا الوقت تشكل خطراً على أمن "إسرائيل".