
في أيامِ عاشوراء يتجسدُ معنى التضحيةِ والشهادةِ في أرضِ الجنوب نصرةً للحقِ ودفاعاً عن المظلوم، فكانت دماءُ الشهيدِ السعيد علي حسين ويزاني مصداقاً للبذلِ في مسيرةِ ونهجِ الإمامٍ الحسين (ع) والفوزِ العظيم.
بلدةُ شقرا الجنوبية التي تتحدىَ العدوَ الإسرائيلي في إحيائِهاَ اليومي لمجالسِ أبي عبدِ اللهِ الحسين (ع) برغمِ المخاطرِ العدوانية، كانت على موعدٍ جديدٍ مع تشييعِ ابنها الشهيد علي بمراسمَ تكريميةٍ أقيمت في ساحةِ البلدة، فجددَ المجاهدونَ القسمَ لهُ ولكلِ من سبقَهُ من الشهداءِ بإكمالِ مسيرتهِم الجهادية.
وبعدَ الصلاةِ على الجثمانِ الطاهر بمشاركةِ ..، ضاقت شوارعُ البلدة بالحشودِ الجماهيرية التي حملت جثمانَ الشهيد، فكانتِ الشعاراتُ والنداءاتُ أقوىَ من كلِ التهديدات.
وعندَ الجبانة، استراحَ جثمانُ الشهيدِ في روضتهِ المباركة إلى جانبِ من نالوا شرفَ الجهادِ وفازوا بالشهادة.