
أكد العميد احتياط في جيش العدو، حنان غيفن، أن إيران وحزب الله نجحا في كسر المعادلة، واستهدفا "إسرائيل" بأسراب من المسيّرات التي حققت أهدافها.
وقال غيفن، الذي شغل سابقاً منصب قائد الوحدة "8200"، المسؤولة عن تقديم رؤية استخبارية كاملة عبر الرصد والتنصت والتصوير، لـ"القناة 13" العبرية، إنّ قدرات الكشف في تشكل "الدفاع الجوي" غير مجهّزة على أساس التعامل مع هذا الاحتمال، ولذلك، فإنّ كل مسيّرة تتسبّب في إنذار ضمن كل بلدات الجليل.
وكانت "القناة 12" العبرية، قد أقرّت في وقتٍ سابق، أنّ "الدفاع الجوّي" التابع لجيش العدو، "ليست لديه القدرة 100% على مواجهة الطائرات المسيّرة الانقضاضية، التي تُرسَل من مدى قصير وبارتفاع منخفض من قبل حزب الله".
وقال مراسل القناة في الشمّال غاي فارون، إنّ العديد من الطائرات المسيّرة الّتي تخترق المجال الجوّي، "تصوّر وتجمع معلومات من دون عائق من قبل المؤسّسة الأمنيّة".
وتحدّث مراسل القناة العبرية عن قدرات حزب الله وتكتيكاته في الهجمات الجوية، ناقلاً عن عناصر احتياط يخدمون في الشمال منذ 7 أشهر قولهم، إنّ العديد من المسيّرات الصغيرة تمرّ من فوق رؤوسهم، ليشاهدوا بعدها الطائرات الكبيرة الّتي تحمل عبوات ناسفة.