في مثل هذا اليوم.. عميد الأسرى الشهيد سمير القنطار يستعيد حريته بفضل المقاومة ومعادلاتها(تقرير)
تاريخ النشر 08:10 16-07-2024الكاتب: حسن بدرانالمصدر: خاص إذاعة النورالبلد: محلي
24
في السادس عشر من تموز عام ألفين وثمانية كانت حرية سمير القنطار بعد ما يقرب من ثلاثين عاماً أمضاها في سجون الإحتلال الإسرائيلي
في مثل هذا اليوم.. عميد الأسرى الشهيد سمير القنطار يستعيد حريته بفضل المقاومة ومعادلاتها(تقرير)
وذلك ضمن عملية "الرضوان" التي شملت الإفراج عن أربعة مقاومين هم: ماهر كوراني - حسين سليمان - خضر زيدان ومحمد سرور، إضافة إلى جثامين مئة وتسعة وتسعين شهيداً لبنانياً وفلسطينياً وعربياً في مقابل تسليم حزب الله جثتي جنديين صهيونيين أسرتهما المقاومة في عملية "الوعد الصادق" في الثاني عشر من تموز ألفين وستة.
أولى المحطات الإحتفالية بتحرير الأسرى كانت في بلدة الناقورة الحدودية قبل أن تنطلق مروحية عسكرية على متنها القنطار ورفاقه إلى مطار بيروت الدولي، حيث كان في استقبالهم الرؤساء الثلاثة وحشد من الوزراء والنواب وشخصيات سياسية ودينية لينتقل المحررون بعد ذلك إلى ملعب الراية في الضاحية الجنوبية للمشاركة في مهرجان ضخم نظمه لهم حزب الله واإستهل بلقائهم الأمين العام السيد حسن نصر الله وألقى في خلاله القنطار كلمة إختصرت مراحل اعتقاله.
ومن القنطار كانت رسالة تحدٍ واضحة للعدو أكدت إرتباطه بفلسطين، فشدد انه عاد من فلسطين لكي يعود اليها ثانية، "انا هنا للعمل لا للكلام ".
هي فلسطين بوصلة القنطار.. قاوم لأجلها واعتقل بين دروبها واختتم حياته بالشهادة على طريقها.