المسيرة "يافا" من جبهة الإسناد اليمنية لغزة تضرب أهدافاً في "تل أبيب" (تقرير)
تاريخ النشر 16:11 19-07-2024الكاتب: الهام نجمالمصدر: خاص إذاعة النورالبلد: إقليمي
12
أن تضرب المسيرة "يافا" اليمنية "تل أبيب" فإن ذلك كان من الأمور المستبعدة بالنسبة للعدو الصهيوني، الامر الذي شكل له أزمة إضافية على مستوى جبهات الإسناد للمقاومة في قطاع غزة،
المسيرة "يافا" من جبهة الاسناد اليمنية تضرب أهداف في "تل أبيب" (تقرير)
فاليمنيون منذ بدء العدوان الوحشي على القطاع وضعوا استرتيجية للعمل قوامها القرار الاستراتيجي بالإسناد، وتحديد المدى الجغرافي لمسرح العمليات والذي لم يكن واحداً وفق توصيف الباحث الاستراتيجي العميد أمين حطيط الذي لفت الى ان هذا الامر كان متغيرا متطورا حيث ان المدى الجغرافي لهذا المسار بدأ بباب المندب والبحر الاحمر ثم توسع الى خليج عدن وبحر العرب ثم الى المحيط الهندي وصولا الى البحر المتوسط.
واشار حطيط الى انه على الصعيد البري فان اليمن بدات تتعامل مع الاهداف العسكرية وشبه العسكرية والاستراتيجية داخل فلسطين المحتلة على انها جزء من مسرح العمليات ومن بنك الاهداف، الى جانب تطوير القدرات العسكرية والاسلحة والذخيرة .
القوات اليمنية وخلال الأشهر الماضية أخذت تدرس حاجات الميدان وتعالج الثغرات بالتصنيع، كما اشار حطيط مشددا على ان الاتجاه الاول كان مسالة الصواريخ ثم المسيرات والزوارق المسيرة وصولا الى المسيرات ذات المدى البعيد والحمولة الكبيرة وهذا ما سجل في الساعات الاخيرة حيث وصلت مسيرات اليمن الى "تل ابيب" واحدثت هزة في الداخل الاسرائيلي .
المسيرة "يافا" التي تفلتت من كل أجهزة الرصد والتعقّب في كيان العدو تعدّ تطوراً كبيراً وخطيراً برأي العميد حطيط، الذي اوضح ان اليمن استطاع ان يتحكم بمكونات تصنيع جسم الطائرة ومحركها وطاقتها وتمكن من اتناج طائرة مسيرة تطير على علو منخفض رغم المسافة الطويلة التي تقطعها وهذا ما جعلها تتفلت من الرادارات، مضيفا:" هذا الامر سيشكل هزة كبيرة للامن الاسرائيلي" .
في الوقت الذي استطاعت فيه جبهة الإسناد اليمنية من تطوير قدراتها طيلة الأشهر الماضية، فإن العدو الصهيوني ومن خلال عجزه عن رصد المسيرة "يافا" إنما سجل عجزاً جديداً على مستوى حماية كيانه.