في الذكرى السابعة لتحرير جرود القلمون وعرسال... تطابقٌ بين الإرهاب التكفيري والصهيوني؟(تقرير)
تاريخ النشر 08:12 21-07-2024الكاتب: الهام نجمالمصدر: خاص إذاعة النورالبلد: محلي
11
بعد سنوات من الإرهاب الذي نشرته الجماعات التكفيرية في المناطق السورية واللبنانية، أطلقت المقاومة الإسلامية والجيش السوري عملياتها لتحرير جرود القلمون وجرود عرسال ضمن معاركِ "التحرير الثاني".
ذكرى تحرير الجرود
المعركة بدأت في 21 تموز عام 2017 بعدَ استهداف المقاومة مواقعَ جبهةِ النصرة في جرود عرسال ومناطقَ قريبةٍ من بلدةِ فليطة السورية، وانتهت بتحرير الجرود من الإرهاب التكفيري، إرهاب لم يختلف عن الإرهاب الصهيوني حيث أن راعي نشأتهما واحدٌ، بحسب الخبير العسكري العميد بهاء حلال، الذي لفت الى ان هذه النشأة بدأت مع رعاة هذه المنظمات الارهابية منذ ثمانينات القرن الماضي حيث نرى القاعدة واخواتها التي انشأتها ورعتها الولايات المتحدة الاميركية وكيان العدو وكذلك تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام .
بين الإرهاب التكفيري والإرهاب الصهيوني تطابق حاد برأي حلّال، موضحا انه اذا اردنا ان نوصف اوجه الشبه بين الارهاب التكفيري والصهيوني فهناك تطابق حاد بين داعش والصهيونية فكلاهما يدعوان لقتل كل من يعترض طريقهما واهدافهما واستخدامهم كل اساليب الترويع والتنكيل بحق كل من يقف في وجه تحقيق اهدافهما .
التحرير الأول تحقق عام 2000 في جنوب لبنان، أما التحرير الثاني فكان عام 2017 في الجرود، وكلاهما حصن لبنان من الاحتلال والممارسات الإرهابية من المنظمات التكفيرية ومن الفكر الصهيوني.