
دعماً للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة،
أعلنت المقاومة الإسلاميّة أمس أنّ مجاهديها في وحدات الدفاع الجوي أطلقوا صواريخ مضادة للطائرات على طائرات العدو الحربية داخل الأجواء اللبنانية في منطقة الجنوب مما أجبرها على التراجع والإنسحاب الى خلف الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة.
ورداً على الإعتداء والإغتيال الذي نفّذه العدو الصهيوني في بلدة رب ثلاثين، شنّ مجاهدو المقاومة أمس هجوماً جوياً بسرب من المسيرات الإنقضاضية على مربض المدفعية التابع للكتيبة 411 في نافيه زيف التابع للواء النار 288 مستهدفة نقاط تموضع واستقرار ضباطه وجنوده وأصابت أهدافها بدقة وأوقعت فيهم إصابات مؤكدة. كما إستهدفت المقاومة بالأسلحة الصاروخية انتشاراً لجنود العدو في حرش برعام وموقع الرمثا في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة وحققوا اصابات مباشرة. ورداً على محاولة العدو إحراق حرش الراهب باستخدام المَنجَنيق، إستهدفت المقاومة الإسلاميّة انتشاراً لجنود العدو في حرش عداثر بالأسلحة الصاروخية وأصابته إصابة مباشرة.
في المقابل، أعلن المتحدّث باسم جيش الإحتلال الصهيوني أنّ محاولات فاشلة جرت لإعتراض عدد من الطائرات بدون طيار في الجليل الغربي. ولفتت وسائل إعلام العدو إلى أنّ عدداً من المسيرات إنفجرت بعد فشل الجيش في إعتراضها، مشيرةً إلى سقوط صاروخين في منطقة سعسع بالجليل ووقوع أضرار في مستوطنة شتولا بعد إطلاق أربعة صواريخ من لبنان. صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية أكّدت تمدّد النيران في مستوطنة المنارة عقب إطلاق صواريخ مضادة للدروع من لبنان وتضرر 12 منزلاً .