العدوان الإسرائيلي على غزة دخل شهره العاشر.. ثبات منقطع النظير للمقاومة الفلسطينية وجيش العدو منهك ومستنزف(تقرير)
تاريخ النشر 08:25 06-08-2024الكاتب: حسن بدرانالمصدر: خاص إذاعة النورالبلد: إقليمي
14
أكثر من ثلاثمئة يوم مرت على العدوان الصهيوني على غزة لم يحقق جيش العدو في خلالها أياً من أهداف حربه المعلنة مسجلاً فقط مئات المجازر في سجل إجرامه وإرهابه.
العدوان الإسرائيلي على غزة دخل شهره العاشر.. ثبات منقطع النظير للمقاومة الفلسطينية وجيش العدو منهك ومستنزف(تقرير)
بالكمائن المركبة والعمليات المعقدة تواصل المقاومة الفلسطينية تصديها البطولي لقوات الإحتلال على محاور القتال في القطاع بعد أن أعادت بناء قدراتها في وجه جيش مستنزف على أكثر من جبهة..
فالجيش الإسرائيلي الثامن عشر عالمياً المدعوم أطلسياً والممول والمسلح عسكرياً من أكبر القوى العالمية لا تزال تلاحقه الضربات يومياً منذ السابع من أوكتوبر ويتهدد جنوده الموت تحت الأرض وفوقها وفي مناطق قال إنه أنهى عملياته فيها مرة أولى وثانية وثالثة.
فها هي المقاومة تكبد الإحتلال يومياً خسائر فادحة في العديد والعتاد وتصطاد جنوده ودباباته وآلياته بما توفر لديها من أسلحة فيما صواريخها وبعد تسعة أشهر لا تزال تدك مدن ومستعمرات العدو في غلاف القطاع وما بعدها وتعد بمزيد من الثبات والصمود أشهراً أخرى.
وعلى المقلب الآخر من المواجهة جيش إسرائيلي منهك يجهد قادته لتأمين مزيد من جنود الإحتياط من أجل مواصلة القتال..
جيش لم يحصد سوى الإخفاقات بحسب ما ينقل الإعلام العبري حتى يومنا هذا وخلاصة ما يقوله: إن حماس لم تُـهَزَم بعد ولا هي على وشك الهزيمة بل أصبحت أقوى وقضيتها أكثر شعبية وجاذبية مما كانت عليه قبل السابع من أكتوبر،
وأقر إعلام العدو بأن الذراع العسكرية لحركة حماس لم يجر تدميرها بعد في ظل استمرار إطلاق الصواريخ من غزة وبقاء الأسرى لدى المقاومة في القطاع، داعياً إلى محاسبة كبار المسؤولين في المؤسسة الأمنية الإسرائيلية الذين فشلوا في السابع من تشرين الأول لأن النصر لن يأتي على أيديهم.