
شنت طائرات العدو الحرببية سلسلة من الغارات على منازل المواطنين في حي الشيخ رضوان ومخيم النصيرات ما أدى إلى سقوط عدد كبير من الشهداء والجرحى،
كما نسف جيش الإحتلال مبان سكنية بالقرب من بلدة القرارة شمال شرقي خان يونس.
مدفعية العدو قصفت منازل المواطنين شرقي رفح ما أدى إلى سقوط خمسة شهداء وعدد من الجرحى.
في المقابل، أقر جيش الإحتلال الإسرائيلي بمقتل رقيب من لواء المظليين في معارك جنوبي غزة.
كتائب القسام فجّرت عبوة أرضية شديدة الإنفجار بقوة صهيونية راجلة شرقي رفح جنوبي القطاع.
كما أعلنت أن مجاهديها تمكنوا بالإشتراك مع مجاهدي سرايا القدس من قنص جندي صهيوني وإصابته إصابة قاتلة ببندقية "الغول" في منطقة الزنة شرقي خانيونس.
وسط ذلك، قالت القناة الرابعة عشرة العبرية إن "ضباطاً خدموا في غزة وجهوا رسالة إلى رئـيـس الأركان هرتسي هاليفي أكدوا فيها أن الوضع في غزة لا يزال بعيداً من النصر، وقالوا: "نحن مندهشون إزاء تصريحات متكررة من رتب عسكرية رفيعة بأن النصر قريب ونحن الذين أتينا من الميدان نعلم جيداً أن الوضع عكس ذلك"، وأضاف الضباط: "لا يزال لدى المقاتلين في غزة قدرات عابرة للحدود ومسيرات إضافة إلى بنية تحتية ضخمة للأنفاق".
وفي الضفة الغربية، أعلنت سرايا القدس - كتيبة جنين تصدي مجاهديها لقوات العدو المقتحمة المدينة بصليات من الرصاص.
قوات الإحتلال إقتحمت كذلك مخيم عقبة جبر في أريحا وبلدة سلواد في رام الل.
ويأتي ذلك بعد مقتل جندي صهيوني في عملية إطلاق نار عند مفترق ميحولا في الأغوار الشمالية تبنتها كتائب القسام.