في ذكرى مجزرة الدبابات في تموز 2006.. صواريخ المقاومة الخارقة للمدرعات أكثر تطوراً(تقرير)
تاريخ النشر 07:29 12-08-2024الكاتب: علي عاشورالمصدر: خاص إذاعة النورالبلد: محلي
23
"الدبابة التي خرجت من المعركة في رفح يمكنها الوصول حتى الليطاني"، هذا ما تبجح به وزير الحرب الصهيوني يوآف غالانت خلال معركة "طوفان الأقصى"،
في ذكرى مجزرة الدبابات في تموز 2006.. صواريخ المقاومة الخارقة للمدرعات أكثر تطوراً
في تصريح لا يتجاوز التهويل الاعلامي بحسب اعلام العدو، الذي سخر من أداء الجيش الصهيوني على الجبهة الشمالية منذ الاسابيع الاولى للحرب، مشددا على أننا "في الشمال نرد ولا نبادر، وجنود الجيش مثل البط يصطادهم حزب الله عند الحدود".
عودة بالذاكرة الى الثاني عشر من تموز 2006، تُبرز لنا مشاهد دبابات الميركافا المحترقة عند معبر وادي الحجير يوم كان الليطاني عصيًا حتى على فخر الصناعات الصهيونية.
فكيف باليوم، وسلاح ضد الدروع بات كابوسًا حقيقيًا للكيان باعترافات الخبراء الحقيقيين لا مُصدري الكلام الاعلامي.
الخبير والباحث الإسرائيلي في مجال الصواريخ والمسيّرات طال عنبر، يلفت الى ان صاروخ الماس الذي ظهر في طوفان الأقصى يمثّل تحدياً للجيش الإسرائيلي، لا سيما وأن ميّزته الشهيرة هي القدرة على تنفيذ الهجوم على الدبابات والآليات المصفّحة من الأعلى، وتحقيق إصابة في المنطقة التي يكون فيها التصفيح ضعيفاً نسبياً.
وسواءٌ وُجد الألماس أو لا، فالصواريخ الموجهة كالكورنيت تملأ الجبهة، وتستطيع الوصول إلى أهدافها بدقّة.
فتحت عنوان "كيف تنجح صواريخ حزب الله المضادة للدروع في تجاوز كل الدفاعات الإسرائيلية؟"، تحدّث تقرير إسرائيلي عن المهارات التي يتمتع بها رماة الصواريخ المضادة للدروع في حزب الله، إذ رأى معلقون أن "منظمة حزب الله بطلة في القنص بالصواريخ"،
وقالوا: "لو كان في الألعاب الأولمبية الشتوية ميدالية مخصّصة للعبة الإصابة بالصواريخ الموجّهة، لنال لبنان الميدالية الذهبية"، نظراً إلى الخبرة الطويلة التي راكمها الحزب، والتي تصل إلى نحو 40 عاماً.