الإحتلال يتكبد مزيداً من الخسائر في غزة.. ويراكم مجازره في القطاع
تاريخ النشر 07:22 20-08-2024 الكاتب: إذاعة النور المصدر: وكالات البلد: إقليمي
11

إعترف جيش العدو بمقتل ضابط صهيوني وإصابة ستة آخرين بجروح بينهم ثلاثة بحال الخطر جراء غارة استهدفت عن طريق الخطأ مبنى بداخله عدد من الجنود جنوبي القطاع، كما أعلن جيش الإحتلال مقتل جندي من لواء المظليين في معارك غزة.

الإحتلال يتكبد مزيداً من الخسائر في غزة.. ويراكم مجازره في القطاع
الإحتلال يتكبد مزيداً من الخسائر في غزة.. ويراكم مجازره في القطاع

كتائب القسام أعلنت إستهداف مجاهديها ثلاث دبابات ميركافا للعدو بقذائف الياسين مئة وخمسة وناقلة جند "نمر" وجرافة عسكرية "D9" بقذيفتي تاندوم في حي تل السلطان غربي رفح، كما استهدفوا بقذائف الهاون قوات العدو المتمركزة شمال مدينة حمد بخان يونس.

كتائب شهداء الأقصى قصفت بالإشتراك مع كتائب الأنصار بقذائف الهاون تموضعًا لجنود العدو وآلياته في حي تل الهوى جنوبي مدينة غزة.

من جهة ثانية، شنت طائرات العدو الحربية سلسلة من الغارات على حي التفاح في مدينة غزة ومخيم النصيرات وسط القطاع ما أدى إلى ارتقاء عدد من الشهداء وجرح آخرين بينهم أطفال.

وبالموازاة قصفت مدفعية العدو تجمعاً للمواطنين غربي خان يونس ما أدى إلى سقوط إصابات.

وفي الضفّة الغربيّة، أعلنت سرايا القدس - كتيبة طوباس إيقاع مجاهديها قوّة للعدو الصهيوني في كمين مركّب عند مفترق طمون حيث جرى إمطار أفرادها بزخات من الرصاص وإعطاب آلية عسكرية مع تواصل الإشتباكات الضارية مع قوات العدو، مشيرةً إلى تمكن مقاتليها من تفجير عبوة ناسفة معدة مسبقاً من نوع (ربيع1) شديدة الإنفجار بآليات الإحتلال على محور مفترق العقبة محققين إصابات مباشرة.

وفي جنين، أعلنت سرايا القدس - مجموعات جبع أنّ مجاهديها في وحدة الهندسة تمكّنوا من إستهداف قوات العدو المقتحمة والآليات العسكرية بعدد من العبوات المعدة مسبقاً شديدة الإنفجار في محاور القتال وإيقاعهم إصابات محقّقة في صفوف قوات الإحتلال.

إلى ذلك، استشهد شاب فلسطينيي برصاص جنود العدو الصهيوني خلال مواجهات في مدينة دورا جنوبي الخليل.

في هذا الوقت، أعلنت كتائب القسام أنها وبالإشتراك مع سرايا القدس نفذت العملية الإستشهادية التي وقعت مساء الإثنين في تل أبيب، مؤكدة أن العمليات الإستشهادية في الداخل المحتل ستعود إلى الواجهة طالما تواصلت مجازر الإحتلال وعمليات تهجير المدنيين واستمرت سياسة الإغتيالات.

وسائل إعلام عبرية إعتبرت أن التبني المشترك من حماس والجهاد الإسلامي للمسؤولية عن التفجير في تل أبيب يذكر الإسرائيليين بأيام الذروة في الإنتفاضة الثانية.

صحيفة "يديعوت أحرونوت" قالت إن المؤسسة الأمنية تخشى من تحويل الضفة إلى ساحة حرب، لافتة إلى أن حركة  حماس تجند وتمول عشرات الكتائب لتنفيذ هجمات أكثر قوة وتستخدم العبوات الناسفة وتحاول صنع الصواريخ.