مُسَيَّرَات المقاومة تزيد إرباك العدو وخوف مستوطنيه(تقرير)
تاريخ النشر 07:53 20-08-2024الكاتب: حسن بدرانالمصدر: خاص إذاعة النورالبلد: محلي
11
المسيرات.. إحدى المفاجآت التي ادخرتها المقاومة الإسلامية للحرب مع العدو الصهيوني فكانت سلاحاً فعالاً أرق جيش الإحتلال وما يزال.
مُسَيَّرَات المقاومة تزيد إرباك العدو وخوف مستوطنيه
فمنذ الثامن من تشرين الأول الماضي دكت المقاومة بعشرات المسيرات الإنقضاضية مواقع العدو على طول الحدود مع فلسطين المحتلة وطاولت مستعمرات في عمق شمال الكيان المؤقت مكبدة الإحتلال خسائر كبيرة في العديد والعتاد فضلاً عن الرعب الذي يلازم المستوطنين الصهاينة خوفاً من هذه المسيرات، التي رأى الإعلام العبري أنها منحت أعداء "إسرائيل" قدرات مختلفة لاستهداف الجيش الإسرائيلي وقوات الأمن والجبهة الداخلية..
فأي فارق شكله سلاح المسيرات في المعركة القائمة يشرح الباحث العسكري العميد شارل أبي نادر، موضحا ان العدو تفاجأ بتكتيك المقاومة في ادارة مناورة المسيرات وهذا ما ازعجه واثبت فشله في مواجهته واسباب الفشل تعود الى وجود انواع جديدة من المسيرات لها بصمة ضعيفة او غير موجودة الى جانب سرعة هذه المسيرات والعامل الجغرافي الذي شكل نقطة قوة حيث ان معظم القواعد العسكرية للعدو الصهيوني هي في الشمال وهي شبه حدودية .
نقاط قوة أخرى بيد المقاومة تحدث عنها أبي نادر، مشددا على ان كامل الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة من الناقورة حتى مزارع شبعا هناك جهوزية كاملة لمسيرات المقاومة والعدو مطلوب منه ان يبقى جاهزا ومستعدا لمسافة 120 كلم لا فقط ضمن محاور محددة ومن الطبيعي ان لا يستطيع العدو ضبط هذا الامر سيما ان هناك طبيعة جغرافية صعبة، واضاف:" حزب الله استطاع ان يراكم خبرة لديه في المحاور الضعيفة جغرافيا او ضعيفة من ناحية انتشار منظومات دفاع جوي للعدو" .
ويلفت أبي نادر إلى أن فعالية الطائرات المسيرة ستتظهر أكثر في حال توسع الحرب.