
أعلنت "حماس"، في بيان، مساء أمس الأربعاء، أن رئيس مجلس شورى الحركة، محمد درويش، استقبل مع آخرين، الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي، زياد النخالة، ونائبه محمد الهندي، في العاصمة القطرية الدوحة، واستعرض معهما مجمل التطورات السياسية والميدانية.
وتناول اللقاء – وفق بيان "حماس" – "ما وصلت إليه المفاوضات غير المباشرة، وموقف الاحتلال المعطل جهود الوسطاء بالتوصل إلى اتفاق وقف لإطلاق النار وتبادل الأسرى في قطاع غزة"، كما استعرض "آخر التطورات الميدانية، وقدرات المقاومة على مواجهة الاحتلال في كامل فلسطين المحتلة".
وجدد المجتمعون ثوابت المقاومة والشعب الفلسطيني، في أي اتفاق، لجهة "الوقف الشامل للعدوان والانسحاب الكامل من القطاع وبدء الإعمار وإنهاء الحصار مع صفقة تبادل جادة".
كما حمَّل المجتمعون "قادة الاحتلال المسؤولية عن إجهاض الجهود، التي يبذلها الوسطاء عبر الإصرار على الاستمرار في العدوان، والتنكر لما اتُّفق عليه في مراحل سابقة، وبخاصة المقترح الذي وافقت عليه الحركة في الثاني من تموز / يوليو الماضي".
وشدد المجتمعون على "ضرورة ضمان سرعة إيصال المساعدات الإنسانية واحتياجات الفلسطينيين في قطاع غزة بمعزل عن نتائج المفاوضات"، محذرين من "النتائج المترتبة على استمرار العقوبات الجماعية، التي يمارسها الاحتلال على الأهالي في القطاع".
كما وجهت قيادتا حماس والجهاد الإسلامي "التحية إلى لشعب الفلسطيني في غزة، الذي يواجه حرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال"، مشددتين على "ضرورة وقف العدوان والحرب التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني ومعاقبة قادة الاحتلال على ما يرتكبونه من جرائم ضد الإنسانية".