أهالي البقاع يحتفلون بعيد التحرير الثاني بعد تحررهم من جرائم الارهاب التكفيري (تقرير)
تاريخ النشر 10:16 28-08-2024الكاتب: غسان قانصوهالمصدر: خاص إذاعة النورالبلد: محلي
26
يحتفل أهالي البقاع في مثل هذا اليوم، بعيد التحرير الثاني الذي أعلنه الأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله، بعد طرد الجماعات الإرهابية التكفيرية التي كانت تحتل جرود السلسلة الشرقية لعدة سنوات،
التحرير الثاني 2017.. معاناة أبناء البقاع الشمالي تتحوّل إلى انتصارٍ عزّز اللحمة الوطنية بينهم (تقرير)
عاثت خلالها فسادا وقتلا وإطلاقا للصواريخ والتفجيرات الانتحارية، ما أدى إلى استشهاد وجرح العشرات من المدنيين، فطردتها المقاومة الإسلامية والجيش اللبناني بعمليتي "وإن عدتم عدنا" و"فجر الجرود".
الهرمل كانت هدفا اساسيا لجرائم هذه الجماعات التي دحرتها المقاومة والجيش كما أكد لإذاعة النور رئيس اتحاد بلديات الهرمل نصري الهق، لافتا الى ان هذه المعركة مهدت للمواجهة الكبرى التي نخوضها حاليا مع العدو الصهيوني، آملا ان تكون هذه المعركة ممهدة للتحرير الكبير ولزوال العدو الصهيوني من الوجود.
كذلك نالت منطقة البقاع الشمالي نصيبا من هذه الجرائم لكن المقاومة انتصرت عليها كما انتصرت على العدو الصهيوني في العام 2000 و2006، كما قال لإذاعتنا إمام بلدة الزيتون - الفاكهة الشيخ فادي سكرية، الذي اشار الى ان المقاومة وقفت في وجه هذه التيارات كما تقف الان في وجه اعتى القوى العالمية التي تعتدي على غزة حيث اعتقدوا بانهم سيستفردون بها لكن فئة وثلة من المؤمنين المجاهدين وقفوا مع الحق ضد الباطل .
بلدة القاع تعرضت لعمليات ارهابية تكفيرية، وشكل التحرير الثاني يوم خلاص من هذا المشروع كما قال ابن البلدة وعضو المجلس السياسي للحزب السوري القومي الاجتماعي خليل التوم، مشددا على ان ما اصاب هذه المنطقة تم مواجهته بالتضامن والتكافل الداخلي والوحدة الوطنية فكان احد اسباب الانتصار .
من نصر إلى نصر تسير المقاومة الإسلامية، بجهاد مجاهديها ودماء شهدائها وجرحاها، فتدحر المحتلين من لبنان بالأمس، وتنصر المظلومين في غزة وفلسطين اليوم، حتى إشراقة شمس نصر جديد.