رغم عمليات الجيش الاسرائيلي على مدى سنوات لكسر المقاومة في الضفة ما زالت قوية وجاهزة لمواجهة مخططات التهويد(تقرير)
تاريخ النشر 18:43 29-08-2024الكاتب: حسن بدرانالمصدر: خاص إذاعة النورالبلد: إقليمي
4
العملية العسكرية التي بدأها جيش العدو الصهيوني يوم الأربعاء في جنين وطولكرم وطوباس وقال إنها الأوسع ليست الوحيدة من نوعها..
رغم عمليات الجيش الاسرائيلي على مدى سنوات لكسر المقاومة في الضفة ما زالت قوية وجاهزة لمواجهة مخططات التهويد(تقرير)
فعلى غرارها وعلى مدى سنوات عدة نفذت قوات الإحتلال عمليات مماثلة في العديد من مدن الضفة كان أبرزها ما سمي ب"الدرع الواقي" عام ألفين واثنين وذلك بهدف ضرب المقاومة التي كانت تخرج في كل مرة أقوى وأصلب لتفاجئ العدو بعمليات نوعية جديدة تؤرق كيان الإحتلال ومؤسساته الأمنية والعسكرية يؤكد الكاتب والمحلل السياسي الفلسطيني سامر عنتباوي، لافتا الى ان هناك ارادة في المواجهة لتكبيد الاحتلال خسائر ومنذ العام 2002 وقوات الاحتلال تقتحم مخيم جنين للقضاء على المقاومة فيه لكنها لم تستطع تحقيق اهدافها ولذلك فان مفهوم القضاء على المقاومة شيء غير وارد ابدا .
ويلفت عنتباوي إلى مخطط "إسرائيلي" واضح للإستيلاء على الضفة، مضيفا:" ما أخر هذا الموضوع هو ما حصل في قطاع غزة في السابع من اوكتوبر، والذرائع الاسرائيلية لهذا المخطط كثيرة منها ان المقاومة الفلسطينية تتنامى ولا بد من قمعها في المخيمات وتم اتخاذ القرار بالعملية وكانها تحارب دولة بينما تحاول ان تتناسى ان الضفة الغربية هي تحت الاحتلال الاسرائيلي ".
وكما غزة ستبقى الضفة عصية على التهويد الإسرائيلي وولادة للإنتفاضات وستبقى مقاومتها جاهزة لكسر مخططات العدو.