الصاروخ اليمني يصيب صميم الكيان "الإسرائيلي" حاملاً جملةً من الرسائل على المستويين السياسي والعسكري (تقرير)
تاريخ النشر 09:31 17-09-2024الكاتب: حسين سلمانالمصدر: إذاعة النورالبلد: إقليمي
14
قاطعاً مَسافةَ 2040 كيلومتراً في زُهاءِ 12 عشْرةَ دقيقةً وصلَ الصاروخُ اليمنيُّ الفرطُ صوتي الى مدينةِ "تل أبيب" وسط الكيان الصهيوني متجاوزاً منظوماتِ القِبب الحديدية والدفاعاتِ الجويةِ الاسرائيليةِ والأميركيةِ وغيرِها.
الصاروخ اليمني يصيب صميم الكيان "الإسرائيلي" حاملاً جملةً من الرسائل على المستويين السياسي والعسكري (تقرير)
صاروخٌ يأتي في إطار المرحلة الخامسة من التصعيد اليمني بحيث سُمعت أصداءُ تداعياته في عواصم العديد من الدول الداعمة للكيان الصهيوني، فما هي أهمية هذا الصاروخ؟
عن ذلك يحدثنا الخبير في الشؤون العسكرية العقيد في الجيش اليمني مجيب شمسان.
حيث يشير إلى أنّ هذا الإنجاز لا يمكن فصله عن سياق الإنجازات العمليات السابقة ومنها البحرية، لافتاً إلى أن "صنعاء تبني ترسانتها النارية التي تستطيع من خلالها تغطية مروحة الأهداف في الأراضي المحتلة من كافة الاتجاهات، سواء عبر الصواريخ البالستية الفرط صوتية أو الطائرات المسيّرة المزودة بقدرات تستطيع تجاوز المنظومات الدفاعية كما طائرة يافا أو من خلال صاروخ فلسطين أو الصواريخ المجنحة التي تم اختيارها".
ويؤكد شمسان أن القوات المسلحة اليمنية ماضية في قصف العدو وضرب مواقعه الحساسة وتطوير قدراتها، "وهي تنتهج استراتيجية في إعداد قوتها لمعركة زوال العدو المصيرية، إضافة إلى أنها ترفع من وسائل الضغط لإصابة نقاط حساسية الكيان لفرض المعادلات".
رسائل عديدة حملها الصاروخ اليمني الذي ضرب عمق "تل ابيب".. لعلَ أبرزَها هو التأكيدُ أن الأسلحة اليمنية وصلت إلى مستوى متقدمٍ ومتطور، وأنها تتفوق على منظوماتِ العدو الإسرائيلية والاميركية وغيرِها..فضلاً عن أن المفاجئات التي تخبئها القوات اليمنية كبيرة جداً وفق ما ما جاء على لسان المسؤولين اليمنيين.