حزب الله يشيع كوكبة من شهدائه جنوبا ارتقوا على طريق القدس (تقرير)
تاريخ النشر 19:10 19-09-2024الكاتب: يوسف مغنيةالمصدر: خاص إذاعة النورالبلد: محلي
11
من كلِ بلداتِ الجنوب ترسمُ المقاومةُ بدماءِ أبنائها أبهىَ صورِ البطولةِ والتضحيةِ والمقاومة، الجنوبُ مرةً جديدة كانَ على الموعد، فإذا بالوافدينَ قد وصلوا طريقَ القدس، وإرثُ الجنانِ قد بانَ على مُحيّاهُم
المقاومة الاسلامية وجمهورها شيعوا ثلة من الشهداء جنوبا
في مشهدٍ مختومٍ بالحسنىَ والشهادة، شيعَ حزبُ الله وأبناءُ بلدة بني حيان الشهيدَ السعيد حسن عادل جابر بعدَ أن اقيمت المراسمُ التكريميةُ وسطَ حضورٍ حاشدٍ للأهالي وعلماءَ دينٍ وفعالياتٍ وشخصيات.
وبحقيقةِ الدمِ المنسكبِ في شرايينِ الأمة، تجلّى مشهدُ البطولة بصورتِه البهيةِ في بلدة قبريخا، حيثُ شيعَ حزبُ الله وجمهورُ المقاومة بمراسمَ تكريميةٍ مهيبةٍ الشهيدَ السعيد حافظ حسين علي ملحم، فيما كانت كلمةٌ من نجلهِ أكدَ فيها متابعةَ الطريق
عبد المنعم جمال عبد المنعم، شهيدٌ من أصغرِ العشاق الذين لبوا بالقولِ والفعل وناصرَ المستضعفينَ وسارَ في دربِ إمامهِ الحسينِ (ع)، شيعتهُ بلدتهُ عيترون بكلِ تحدٍ للعدو وجنودِه بمسيرةٍ جابت الطرقات بعدَ المراسمِ التكريمية، ليوارى في الثرى إلى جانبِ من سبقهُ من الشهداء.
والى إخوانهِ الماضينَ من القادةِ والمجاهدين، شُيع الشهيدُ السعيد محمد حسن كوراني في بلدة ياطر الجنوبية، حيثُ كانَ الوداعُ الاخير لعائلتِه وأهالي قريتِه بعدماَ التفوا حولَ النعشِ في مشهدٍ مملوءٍ بالعزِ والفخرِ لهذا الوصالِ العظيم
ومعبِّداً بدمائهِ طريقَ الحقِ والفداء، شُيع الشهيدُ السعيد سليم عباس شحادي في بلدتهِ معروب، بعدماَ عاهدهُ اخوتُهُ المجاهدونَ بالمضي على دربهِ في قسمِ البيعةِ والولاء، ثم كانَ وداعٌ من الاهلِ والحضورِ الى مثواهُ الأخير.
وفخورةٌ بابنها الذي نالَ رتبةَ الشهادة، شيعت بلدةُ تولين ابنهاَ الشهيدَ السعيد علي حسين حمود، بحضورٍ واسعٍ من الاهالي والفعاليات، ومراسمُ تليقُ بالمقام أقيمت للشهيد قبلَ مسيرةِ الوداعِ والمواراةِ في الثرى.
وبعطاءٍ يتسابقُ فيهِ اهلُ الارضِ الى السماء، كانت بلدةُ زبقين على موعدٍ مع تشييعِ الشهيدِ السعيد ابراهيم عبد الكريم زين الدين، صلاةٌ وقسمٌ ومسيرُ بالنعشِ الطاهر الى جبانةِ البلدة، الى حيثُ من سبقهُ من رفاقِ الدرب.