
واصلت المقاومة الإسلامية عملياتها النوعية جنوبي لبنان دعماً للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة.
ورداً على الإعتداءات الإسرائيلية المتكررة التي طاولت مختلف المناطق اللبنانية وأدت إلى سقوط العديد من الشهداء المدنيين إستهدفت المقاومة الإسلامية اليوم مرتين قاعدة ومطار رامات ديفيد شرقي حيفا بعشرات الصواريخ من نوع (فادي1) و(فادي 2).
وقاعدة رامات دافيد التي استهدفتها المقاومة اليوم هي واحدة من ثلاث قواعد جوية رئيسية في كيان العدو ولها أهمية استراتيجية لجهة ساحة لبنان وسوريا حيث تنطلق منها طائرات محاربة وتجسّسية وهي محاطة بمنظومة دفاع صاروخي وجوية متطورة
وفي الاطار، اشارت إذاعة جيش الإحتلال الى انه "قبل شهرين بالضبط في نهاية تموز الماضي نشر حزب الله شريط فيديو صوره باستخدام طائرة بدون طيّار كانت تحلّق فوق القاعدة الجوية في رامات دافيد وأظهر صوراً لمسارات الإقلاع والهبوط وللمروحيات التي كانت على الأرض، كما كشف عن اسم قائد القاعدة العقيد (أ)".
وسائل إعلام العدو أفادت بدوي صفارات الإنذار في أكثر من 74 مستعمرة شمالي فلسطين المحتلة بعد هجومي حزب الله الصاروخي، مشيرة إلى دخول أكثر من 300 ألف مستوطن صهيوني إلى الملاجئ وإلى انقطاع التيار الكهربائي في العفولة جراء الهجوم.
الإعلام العبري أشار إلى أن الرقابة العسكرية تفرض حظرًا على نشر تفاصيل حول الهجوم الصاروخي الذي شنّه حزب الله على الشمال اليوم.
إذاعة جيش العدو الإسرائيلي قالت: "يبدو أن حزب الله إختار جيدًا الهدف الذي ضربه في محاولة لإيصال الرسالة".
هيئة البث الإسرائيلية أشارت إلى إلغاء الدراسة في عكا وطبريا ونهاريا وصفد في أعقاب القصف على مدن ومستعمرات الشمال.
وتأتي العمليات النوعية للمقاومة الإسلامية برغم شن الطيران الحربي المعادي أمس سلسلة من الغارات العنيفة مستهدفاً عدداً من التلال والأودية ومجاري الأنهر.
وكانت الوكالة الوطنية للإعلام أشارت إلى أن أكثر من خمسين غارة معادية استهدفت ليلاً الوادي بين بلدتي أنصار والزرارية ومجرى النهر الممتد من يحمر الشقيف والزوطرين الشرقية والغربية ووادي رومين - دير الزهراني وأطرافَ عدد من البلدات.