بعد نجاح عملية بنيامينا.. كيف يمكن قراءة استعداد المقاومة لضرب العدو؟ وكيف انعكست العملية على كيان العدو؟ (تقرير)
تاريخ النشر 19:33 15-10-2024الكاتب: إلهام نجمالمصدر: إذاعة النورالبلد: محلي
15
عملية المقاومة الإسلامية على معسكر تدريب تابع للواء غولاني في بنيامينا جنوب حيفا شكلت ترجمة عملية لبيان المقاومة أخيراً حول تأكيدها أنها ترى وتسمع حيث لا يتوقع العدو،
غرفة عمليات المقاومة: قادرون ان نرى ونسمع حيث لا يتوقع هذا العدو ويدنا قادرة أن تطال حيث نريد في فلسطين المحتلة
وأن يدها قادرةٌ على أن تطال حيث تريد في فلسطين المحتلة، فهذه العملية كانت بنتائجها حسّاسةً بالنسبة إلى العدو برأي الخبير بالشأن الإسرائيلي عادل شديد، مشيراً إلى أنّ أهميتها تكمن في بعدها الامني والعملياتي مشدداً على أن الصورة "اسرائيلياً" كانت مرتبكة وملتبسة، واعترف البعض منهم انه لم يتم رصد المسيّرة والبعض قال انها رصدت لكن سرعان ما تخفّت عن الانظار.
العملية في حيفا جاءت في ذروة تصعيد العدو ضد حزب الله الذي اعتقد أن قدرة المقاومة تراجعت، فجاءت النتيجة بخلاف المتوقع، وهذا سينعكس على ثقة المجتمع "الإسرائيلي" بالمستوى السياسي بحسب شديد الذي اعتبر انه "من الممكن ان البعض من المجتمع "الاسرائيلي" قد يظن ان القيادة تكذب او انها جاهلة لا تعلم حقيقة ما يحصل وهذا ما لا يساعد على تمتين العلاقة بين الشارع "الاسرائيلي" والقيادة "الاسرائيلية"".
نجاح عملية بنيامينا وغيرها من العمليات العسكرية للمقاومة يؤكد بأن الأخيرة على أتمّ الاستعداد لضرب العدو، سواء أكانت المواجهة على أرض الجنوب حيث الفشل البري، أم داخل الكيان حيث الفشل الاستخباري والعسكري.