أعوامٌ أمضى جلّها الشهيد الكبير السيد هاشم صفي الدين في حزب الله، مع المقاومين والمجاهدين، ورئيساً للمجلس التنفيذي، وشريكاً في تحقيق الإنجازات، من التحرير عام 2000 حتى انت

تمناها فنالـها كما جدّه أمير المؤمنين، شهادة في سبيل الله، بما زاد عن عمر الستين عامين، أعوامٌ أمضى جلّها الشهيد الكبير السيد هاشم صفي الدين في حزب الله، مع المقاومين والمجاهدين، ورئيساً للمجلس التنفيذي، وشريكاً في تحقيق الإنجازات، من التحرير عام 2000 حتى انتصار تموز عام 2006، والقضية الأساس كانت دائماً قبل وبعد التحرير فلسطين... صوتية

بعد القرار بإسناد غزة عقب عملية طوفان الأقصى، أطلّ السيد صفي الدين متحدثاً مرات عدة وتحديداً في تأبين الشهداء على طريق القدس، وفي كل محطة كان التذكير بأن "إسرائيل" إلى زوال.

وكما أمضى عمره في خط المقاومة والدفاع عن القدس وفلسطين، ارتقى السيد صفي الدين شهيداً كبيراً على طريق القدس ليلتحق بالشهيد الأسمى والأقدس السيد حسن نصر الله، كيف لا وهما ترافقا العمر كله في خدمة النهج المبارك واعلاءً لراية الحق، فكان سيداً يلتحق بسيد.