أكثر من شهر مرّ على بدء التوغل البريّ جنوب لبنان.. إلا أن العدو الصهيوني لم يستطع تحقيق أي هدف فما هي الأسباب؟ (تقرير)
تاريخ النشر 13:39 01-11-2024الكاتب: إلهام نجمالمصدر: إذاعة النورالبلد: محلي
10
منذ بدء عملية طوفان الأقصى والعدو الإسرائيلي يتوعد لبنان بأن توغلاً برياً سيحصل في الجنوب، مساحة التوغل المطروحة كانت 10 كلم،
الوقائع الميدانية في قطاع غزة تكشف زيف إدعاءات المسؤولين العسكريين والسياسيين الصهاينة عن نجاح عملية التوغل البري (تقرير)
إلا أن المسؤولين الصهاينة بدأوا بالتراجع شيئاً فشيئاً، فاستهداف المواقع المستحدثة للعدو واستخدام أنواع جديدة من الأسلحة وإيلام العدو في أكثر من مستوطنة وصولاً إلى "تل أبيب"، كلها أمور دفعت الكيان إلى دراسة امر التوغل البري، وما شجعه أكثر هو مسألة الضربات القاسية التي لحقت بالمقاومة، إلا أن كل ذلك لم يجدِ نفعاً مع المجاهدين بحسب الخبير العسكري اللواء واصف عريقات الذي اعتبر انهم كانوا يعتقدون من خلال العمليات الأمنية والاغتيالات يستطيعون تحقيق الرعب والصدمة للمقاومة، وانهم يستطيعون اجتياح جنوب لبنان.
المشكلة بالنسبة للعدو أنه تفاجأ بحجم الجهوزية لدى المقاومين برأي عريقات، إضافة إلى امتلاكهم عامل السيطرة على الرغم من كل شيء، مشيراً إلى انهم حينما اصطدموا بمقاومة شرسة وصامدة عتيدة بدأت الحسابات تتغير.
أكثر من شهر، والفرق الخمسة لجيش العدو لا تزال تراوح مكانها، فلا قرية جرى احتلالها، ولا تقدماً حصل في البلدات الأمامية، والحديث داخل الكيان اليوم هو عن قرب إنهاء عملية التوغل دون التمكن من الإعلان عن تحقيق أي هدف، والفشل العسكري هو العنوان الأبرز للعملية البرية.