مع إتمام معركة "أولي البأس" شهرها الثاني، أنتج الإعلام الحربي في المقاومة الإسلامية إنفوغراف وثَّق بالأرقام العمليات العسكرية البالغَ عددها حتى عصرِ السادس عشر من الشهر الجاري ألفاً وثلاثَمئة وتسعاً وأربعين عملية بمعدل اثنتين وعشرين عملية يومياً.
وبحسب الإنفوغراف فإن هذه العمليات شملت: أربعَمئة وستاً وخمسين مستوطنة، ثلاثَمئة وإحدى وستين نقطة عسكرية، مئةً وأربعاً وستين قاعدةً عسكرية، مئةً وسبعةً وعشرين موقعاً حدودياً، خمسةً وعشرين تصدياً لعمليات تقدم، مئةً وثكنةً عسكرية، ثمانيَ وخمسين مدينة محتلة، تسعاً وعشرين مسيرة وطائرة معادية، ثمانيةً وعشرين تصدياً لعمليات تسلل.
أما خسائر العدو جراء عمليات المقاومة الإسلامية فوثق الإعلام الحربي استهدافَ إحدى وستين آلية عسكرية، ثلاثةٍ وخمسين مركزاً قيادياً، ثلاثين مربضَ مدفعية، سبعةَ عشر مصنعاً وشركةً عسكرية، أحدَ عشرَ معسكرَ تدريب، عَشَرةِ مطارات، سبعِ طائرات مسيرة، أربعةِ مخازنِ أسلحة، أربعِ دشم وتحصينات، وحدتين استيطانيتين، تجهيزين فنيين، مشغلٍ عسكري، وحاجزٍ عسكري.
وفي ما خص الأسلحة المستخدمة في معركة "أولي البأس" أوضح الإنفوغراف أن المقاومة الإسلامية استخدمت في عملياتها ألفاً وسبعةً وأربعين صاروخاً، أربعاً وثمانين رمايةَ مدفعية، مئةً وأربعاً وعشرين طائرة مسيرة، خمسةً وستين صاروخاً موجهاً، تسعاً وعشرين رمايةً من أسلحة الدفاع الجوي، اثنتي عَشْرةَ رمايةً من أسلحةِ قنصٍ ورشاشات، عشرَ عمليات من سلاح الهندسة.
هذه العمليات النوعية الموثَّقة بالأرقام أدت وَفْقَ الإعلام الحربي إلى سقوط ما يزيد على مئة قتيل وألف جريح في صفوف جيش العدو وإلى تهجير أكثر من ثلاثِمئة ألفِ مستوطن وإخلاء مئة مستوطَنة بواقع ثلاثين كيلومتراً فيما وصل عمق الاستهداف إلى مئة وخمسين كيلومتراً.