ما يؤشر إلى حصول تطوّر عسكري له معانٍ كثيرة من الناحية العسكرية بحسب اللواء عبد الرحمن شحيتلي، الذي لفت الى المقاومة استطاعت اختراق الدفاعات الجوية الاسرائيلية بالرغم من السعي الصهيوني الدائم الابقاء على التفوق الجوي داخل وخارج الاراضي المحتلة وهو بذلك يخسر هذه الورقة امام صواريخ المقاومة ومسيراتها التي استطاعت اختراق المجال الجوي لفلسطين المحتلة .

واشار شحيتلي الى انه من الناحية المعنوية فلسطين المحتلة لم تعد ملاذا آمنا للمستوطنين .

من الواضح أن المقاومة الإسلامية أعدّت عدتها لمواجهة العدو، وهي أكدت ذلك مؤخراً مع الجاهزية لتنفيذ ضربات إلى ما بعد بعد حيفا وهو أمر طبيعي برأي شحيتلي، موضحا ان المقاومة قد جهزت نفسها لحرب طويلة سيما ان العدو قادر ويسعى لإستهداف طرق الامدادات لذلك تحتفظ المقاومة بالاحتياط الاستراتيجي الدائم للاستمرار في المعركة في حال فشلت محاولات الوساطة لوقف اطلاق النار .

سعى العدو منذ بدء العدوان إلى تحقيق مكاسب أمنية قد تنفعه في إعادة مستوطني الشمال، إلا أن ضربات المجاهدين جعلت كل الكيان تحت مرمى النيران، ما يجعل الحماية مفقودة لدى المجتمع الإسرائيلي بأسره.