المشاركون كانوا كثراً، يتقدمهم السفير الإيراني مجتبى أماني، الذي لفت الى ان "الشهيد قاسم سليماني مثل الشهيد السيد حسن نصرالله احياء وكل الشهداء ينظروننا ونحن مستمرون في نهجهم" .

رئيس بلدية الغبيري معن الخليل كانت له كلمة، اكد فيها ان "هوية الضاحية والمقاومة تختزل في هذه الساحة لقائد المحور الذي اسس لكل الانتصارات ونجدد العهد له ان المقاومة وعوائل الشهداء سيبقون على الخط بالرغم من العوائق والتحديات والصعوبات" .

من مختلف المؤسسات جاؤوا مشاركين، من القرض الحسن، ومدارس المهدي والبتول،  وأيضاً من تجمع العلماء المسلمين وكان تعليق للمسؤول الإعلامي الشيخ محمد اللبابيدي، شدد فيه على ان الشهيد قاسم سليماني كان قائدا ميدانيا لمحور المقاومة ولم يترك ساحة للجهاد وللقتال الا وكان فيها .

الهيئات النسائية حضرت أيضاً والمسؤولة الإعلامية بتول كرنيب تشدد على أن الشهادة تعطينا القوة، وتؤكد ان هذه المسيرة تصبح اقوى مع شهادة قادتها ولا تضعف.

فوج إطفاء الضاحية وضع بدوره إكليلاً من الورد على نصب الشهيد سليماني ومدير المركز حسين كريم يؤكد السير على طريق الشهداء، لان اخره الانتصار لانه معبد بدماء الشهداء .

مشاركة الوفود والشخصيات كانت بمثابة تجديد العهد والوفاء لمسيرة القائدين الشهيدين سليماني والمهندس وسائر الشهداء.