بعد خمسة عشر شهراً على حرب غزة حركة حماس تعود بقوة إلى كل أنحاء القطاع... فما هو الأثر الذي تركه هذا المشهد على الكيان الصهيوني؟(تقرير)
تاريخ النشر 11:08 21-01-2025الكاتب: علي عليالمصدر: خاص إذاعة النورالبلد: إقليمي
13
زي عسكري نظيف، سيارات جديدة، التفاف جماهيري كبير حول المقاومين،
بعد خمسة عشر شهراً على حرب غزة حركة حماس تعود بقوة إلى كل أنحاء القطاع... فما هو الأثر الذي تركه هذا المشهد على الكيان الصهيوني؟(تقرير)
مشهد استوقف وسائل اعلام العدو التي عكست حالة خيبة وفشل العدو الاسرائيلي في كسر حركات المقاومة، حتى أنه شكل صدمة في الداخل الاسرائيلي وبخاصة بعد تصريحات المسؤولين فيه بأنهم دمروا حماس.أعين
عن هذا البعد الاستراتيجي لمشاهد الصمود تحدث لاذاعتنا الخبير العسكري والاستاذ الجامعي في العلوم السياسية والجيوبوليتيك العميد الدكتور حسن جوني، الذي لفت الى ان هذا المشهد فيه الكثير من العزة والكرامة والصمود والبقاء رغم استشهاد الكثير من المجاهدين ولكن فكرة المقاومة ما زالت تتجدد جيلا بعد جيل .
وراى جوني ان عنوان هذا المشهد هو فشل "اسرائيل" في تحقيق اهداف الحرب منها تدمير حماس وتحرير الاسرى الصهاينة بالقوة حيث لم يتم تحقيق اي من هذه الاهداف .
وشدد جوني على ان هذه المشاهد رد اعتبار لكل مشاهد الحزن والالم التي التقطتها عدسات الكاميرات على مدى 15 شهرا .
وحول معركة شمال غزة تحديدا وافشال أهدافها، يقول العميد جوني موضحا ان مشاهد خروج كتائب القسام هو رد على "خطة الجنرالات" التي تشدقوا بها كثيرا وهي مشروع استيطاني كبير ولكن تم تمزيقه على وقع الاتفاق الذي وقع، واضاف :" هذا المشهد هو تأكيد على الفشل الاسرائيلي وصمود المقاومة الفلسطينية" .
رغم الآلاف من الشهداء والجرحى والمعاناة والالم، عادت اشارة النصر لترفع مرفقة بالابتسامة الفلسطينية، التي أصبحت رمزا للشعب الفلسطيني، من منطلق عدالة قضيتهم وتضحياتهم.