
جرت عملية تسليم ثلاثة أسرى إسرائيليين في خانيونس وميناء غزة الى مندوبي الصليب الاحمر الدولي وذلك ضمن الدفعة الرابعة للمرحلة الأولى من صفقة التبادل.وجرت عملية التبادل الرابعة وسط انتشار كثيف لمقاومين من كتائب القسام .
ووفق الاتفاق فإن سلطات الاحتلال ستطلق مئة وثلاثة وثمانين أسيراً فلسطينياً بينهم مئة وأحد عشر من غزة اعتقلوا بعد السابع من تشرين الأول العام الفائت.
وسائل إعلام إسرائيلية وصفت صور انتشار كتائب القسام باعداد كبيرة في خانيونس و ميناء غزة بالصور المروعة
إذاعة جيش العدو اعتبرت انه من خلال استعراض القوة الذي أقامته حماس في ميناء مدينة غزة،من أسلحة قنص وقاذفات RPG. تحاول الحركة إثبات أنها لا تزال صامدة، وليس فقط بالكلاشنيكوف.
وفي السياق قال موقع روتر العبري: "يؤلمنا كثيرا .. لقد أثبتت حماس اليوم سيطرتها الكاملة على قطاع غزة، بما في ذلك السكان، الذين انصاعوا لها دون أي مشاكل".
موقع قناة كان العبرية أوضح بأنه كان لدى الأسير الاسرائيلي الاميركي كيث سيغال حقيبتين من حماس، واحدة له والاخرى مخصصة لزوجته أفيفا التي كانت في الأسر أيضًا
القناة الثانية عشرة العبرية افادت بأنه في كل نقطة يجري فيها تسليم الاسرى يجري نقل رسالة محددة من حماس ،مشيرة الى أن اختيار جباليا ومنزل السنوار ومخيم الشاطئ والميناء مواقع لتسليم الرهائن لم يكن عشوائيا ورات أن اختيار مواقع التسليم يؤكد قدرة حماس على السيطرة على هذه المناطق رغم الضربات التي تلقتها
وسائل إعلام فلسطينية أفادت بمشاركة قائد كتيبة الشاطئ في كتائب القسام بمراسم تسليم أسير إسرائيلي يحمل الجنسية الاميركية في ميناء غزة رغم إعلان جيش الاحتلال اغتياله خلال الحرب.
إذاعة جيش العدو الإسرائيلي قالت "إذا كان الأمر صحيحًا بالفعل، وظهر قائد كتيبة الشاطئ في حماس على المسرح، فستكون هذه الحالة الثالثة التي يتضح فيها أن الجيش الإسرائيلي لم يقتل أشخاصًا أعلن أنه قتلهم. وينطبق الأمر نفسه على قائد كتيبة بيت حانون، الذي كثف ظهوره العلني في المنطقة خلال الأيام الأخيرة".
كما أفادت منصات اعلامية اسرائيلية بأن الناطق العسكري باسم كتائب القسام "أبو عبيدة" كان موجوداً في عملية تسليم الأسرى
في المقابل، اعترف جيش الاحتلال بفشله في اغتيال قائد كتيبة الشاطئ التابعة لكتائب القسام.
وقال المتحدث باسمه "اتضح أن المعلومات الإستخبارية التي حصلنا عليها حول نجاحنا في اغتيال قائد كتيبة الشاطئ في حماس بقطاع غزة غير صحيحة".
مصادر فلسطينية كشفت أن الأوراق التي وقّع عليها الأسرى الاسرائيليون المفرج عنهم من قبل كتائب القسام تتضمن التعهد بعدم العودة إلى الخدمة في جيش الاحتلال أو المشاركة في الحرب على الفلسطينيين والمجازر بحق النساء والأطفال.
في المقابل، وصل الاسرى الفلسطينيون المفرج عنهم من سجن عوفر الى مدينة بيتونيا في رام الله وسط احتفالات شعبية واستقبالات حاشدة .
ولتنغيص فرحة الاهالي بابنائهم االمحررين اقتحمت قوات الاحتلال مدينة بيتونيا وحاولت تفريق المحتشدين ومنعت الصحفين من التغطية كما اطلقت القنابل الصوتية باتجاه الأهالي تزامنا مع خروج حافلات الأسرى.