تواصل توافد الشخصيات والوفود الرسمية والشعبية في اليوم الثاني لتقبل حزب الله التعازي والتبريكات باستشهاد السيدين نصرالله وصفي الدين(تقرير)
تاريخ النشر 13:15 26-02-2025الكاتب: حسين سلمانالمصدر: خاص إذاعة النورالبلد: محلي
13
وفي اليوم الثاني من مراسم تقبل التعازي والتبريكات باستشهاد الامينين العامين لحزب الله شهيد الامة السيد حسن نصرالله والشهيد الهاشمي السيد هاشم صفي الدين،
تواصل توافد الشخصيات والوفود الرسمية والشعبية في اليوم الثاني لتقبل حزب الله التعازي والتبريكات باستشهاد السيدين نصرالله وصفي الدين(تقرير)
غصت باحة عاشوراء في الضاحية الجنوبية لبيروت بالوفود السياسية والحزبية والعلمائية والعسكرية والدبلوماسية والشعبية ووفود من الدول العربية والنواب والوزراء السابقين والحاليين وممثلين عن الفصائل والقوى الفلسطينية في لبنان والاحزاب العربية في العالم العربي..
واثناء تقديم واجب العزاء والتبريك أكد رئيس الجمهورية السابق العماد ميشال عون ان فقدان السيد نصرالل هو خسارة كبيرة للوطن، وعلينا العمل للحفاظ على لبنان والشعب اللبناني .
المعاون السياسي للأمين العام لحزب الله أكد ان السيد نصرالله خرج لنصرة فلسطين ولاقى ربه شهيداً في سبيل هذه القضية، موضحا ان السيد نصرالله التفت الى ما يجري في فلسطين وغزة فزحف بخيرة اخوانه وبيئته وشيعته نصرة لاهل غزة واكثر قضية محقة على وجه الارض .
ممثل رئيس الحكومة السابق نوري المالكي اكد ان شهادة السيد نصرالله ستوحد الامة في مواجهة العدو، مضيفا:" نقف اليوم لتقبل العزاء لا لتقديمه وعلى الرغم من ان شهادة السيد آلمتنا لكنها اعطتنا الدفع الاصرار على ان نكون واحد" .
وفي السجل الذهبي دوّن الرئيس ميشال عون كاتباً: "علاقة احترام وصداقة وثقة متبادلة جمعتني بك يا سماحة السيد لسنوات طوال في ظل المخاطر والتحديات التي واجهت بلدنا ولم تزل. فتوافقنا معاً على اهداف وطنية وقيم انسانية جمعتنا وفي سبيل الدفاع عن لبنان وشعبه اخترنا دروب التحرير والمقاومة والاصلاح لمواجهة الباطل واعلاء شأن الوطن والمواطن.
لقد عرفتك عن كثب، انت الصديق الشريف والقائد الاستثنائي والمقاومة المخلص المقدام...عظيم انت في حياتك وعظيم في استشهادك وستبقى رمزاً للبطولية والتضحية".
كما دوّن المعزون بكلمات وجدانية حول السيدين الشهيدين ومواقفهما الوطنية في حماية البلد ومواجهة العدو الصهيوني.