وفودٌ رسمية وشعبية كبيرة توافدت إلى باحة عاشوراء في اليوم الثاني لتقبل التعازي والتبريكات بالسيّديْن الأمينيْن (تقرير)
تاريخ النشر 10:55 27-02-2025الكاتب: علي عليالمصدر: إذاعة النورالبلد: محلي
4
جموعٌ غفيرة ووفود رسمية، محلية وخارجية وسياسية وحزبية وعلمائية وعسكرية ودبلوماسية وشعبية، توافدت أمس الى باحة عاشوراء أمس لتقديم واجب التبريكات والتعازي بسيد شهداء الأمة السيد حسن نصر الله والسيد الهاشمي هاشم صفي الدين،
وفودٌ رسمية وشعبية كبيرة توافدت إلى باحة عاشوراء في اليوم الثاني لتقبل التعازي والتبريكات بالسيّديْن الأمينيْن (تقرير)
إضافة إلى وفودٍ من الدول العربية والنواب، ووزراء سابقين وحاليين وممثلين عن الفصائل والقوى الفلسطينية في لبنان وأحزاب عربية.
وفي اثناء تقديم واجب العزاء والتبريك، أكد رئيس الجمهورية السابق العماد ميشال عون أن فقدان السيد نصرالله هو خسارة كبيرة للوطن، وتساءل: "كيف سنكمل وكيف سنعمل لحفظ لبنان وشعبه؟".
المعاون السياسي للأمين العام لحزب الله الحاج حسين الخليل أكّد أن السيد نصرالله خرج لنصرة فلسطين ولاقى ربه شهيداً في سبيل هذه القضية، حيث "التفت لما يجري في غزّة، ولم يبالِ لشيءٍ أبداً، فخرج بخيرة إخوانه وأهله ونسائه وبيئته وحاضنته وشيعته نصرةً لأكثر قضيّة محقّة على وجه الكرة الأرضيّة".
النائب السابق شامل روكز لفت الى أن السيد نصر الله كان قائداً في زمن قلّ فيه الكبار، معتبراً أن "المصاب كبير بالنّسبة للبلد ومستقبله"، معوّلا على "اندفاع ووطنيّة الشباب الصاعدة لتكون ظروف الوطن أفضل، خاصّةً بعد ما شهدنا من وحدة وتضامن في سبيل مستقبل جيّد للبلد".
رئيس حزب البعث د علي حجازي أكّد أن حفظ المقاومة هو الوصية الاساس، مشدداً على أن الشهداء "تركوا لنا أمانةَ المقاومة، وبالتالي وفاؤنا لهم يكون من خلال متابعة هذه المسيرة التي على الرغم من تعرُّضها لخسارةٍ كبيرة لكنّها لم ولن تنتهي لطالما هناك شعبٌ وفي".
ممثل حركة حماس في لبنان احمد عبد الهادي شدّد على ان دماء القادة الشهداء هو السبيل لتحرير فلسطين، وقال: "إننا إذ فقدنا هؤلاء القادة الكبار وآلمنا ذلك، ولكن سلوانا أوّلاً أنهم شهداء ثمّ سلوانا أننا سنستمر بالمضي قدماً في طريقهم حتّى نحقق أهدافنا في التحرير بإذن الله".
كما كانت للوفود الرسمية والشعبية، كلمات في السجل الذهبي، اذ عبّروا فيها عن مشاعرهم الخاصة تجاه الشهيدين الاقدسين.