جراء ضربات حزب الله شمالاً.. مستوطنو المطلة يتساءلون: لا يوجد هنا شيء، إلى أين يريدون أن نعود؟
تاريخ النشر 11:10 27-02-2025 الكاتب: إذاعة النور المصدر: إعلام العدو البلد: إقليمي
3

نقلت وسائل الإعلام العبرية عن مدير الشؤون اللوجستية في المطلة خلال جولة للإعلاميين في المطلة قوله:" انظروا إلى الطرقات والأرصفة والبنية التحتية والمؤسسات العامة والمدارس المتضررة إلى أين يعيدون السكان؟"

وعود كثيرة يتلقاها مستوطنو الشمال بالعودة لكن دون طائل في ظل عمليات المقاومة المستمرة (تقرير)
وعود كثيرة يتلقاها مستوطنو الشمال بالعودة لكن دون طائل في ظل عمليات المقاومة المستمرة (تقرير)

ووصفت إعلاميو العدو جولتهم "بالوعرة بكل معنى الكلمة"، "فالشوارع دُمرت تحت عجلات المركبات المدرعة وتضررت بآلاف صواريخ حزب الله".

وأشارت وسائل الإعلام "الإسرائيلية" إلى أن الحكومة تصرّ على "صورة النصر" بينما في المطلة المدمرة يتساءل السكان: "لا يوجد هنا شيء، إلى أين يريدون أن نعود؟"

يأتي ذلك في ظل تردد مستوطني الشمال عن العودة، فأكدت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، أنّ العديد من المستوطنين "لا يزالون متردّدين، وينتظرون قرارات المحكمة العليا بشأن مطالب مستوطنات كريات شمونة والمجالس المحلية في المطلة ومفوئوت حرمون"، والتي تقضي بتمديد فترة الإخلاء، وإبقاء المدارس المؤقتة، حتى نهاية العام الدراسي، من أجل الاستعداد لاستقبالهم.

في غضون ذلك، ينتهي بعد يومين سريان قرار "الحكومة الإسرائيلية"، بإجلاء عشرات الآلاف من مستوطني الشمال، وإعادتهم إلى 42 مستوطنةً تمّ إجلاؤهم منها في تشرين الأول/أكتوبر عام 2023.
 
وتصرّ حكومة العدو على إعادة الجميع، حتى في المستوطنات التي لم تستعدّ بعد لاستقبالهم.

وفي "المطلة" أيضاً، ينتظر المسؤولون ردّ الحكومة على استئنافهم أمام المحكمة العليا، لتمديد الإخلاء لنحو 2000 مستوطن، مدة 4 أشهر إضافية، وذلك بسبب الدمار الواسع الذي خلّفته نيران حزب الله، إضافةً إلى الأضرار الناتجة عن تمركز القوات "الإسرائيلية" في المنازل والمباني العامّة.