تواصل توافد الشخصيات والفاعليات والوفود الشعبية من لبنان والخارج لزيارة مرقد سيّد شهداء الأمة (تقرير)
تاريخ النشر 11:34 27-02-2025 الكاتب: ماهر قمر المصدر: إذاعة النور البلد: محلي
9

على وقع الحب والعشق المخزون في قلوب محبّي سيد شهداء الأمة، السيد حسن نصرالله، يغصُّ مرقده الشريف عند طريق المطار ومنذ ساعات الصباح وحتى المساء بالزوار من مختلف المناطق اللبنانية،

معزّين من الشعوب العربيّة تجتمع عند مرقد شهيد الأمّة وتجدّد عهد المضيّ على نهجه رغم عظيم فقده (تقرير)
معزّين من الشعوب العربيّة تجتمع عند مرقد شهيد الأمّة وتجدّد عهد المضيّ على نهجه رغم عظيم فقده (تقرير)

البعض يأتي لزيارة ضريح السيد الشهيد صباحاً ومساءً، والبعض يترك لدموعه أن تنهمر على من أيتمهم رحيله.

"نفقتد السيّد القائد الشريف الذي دفع دمه في سبيل نصرة المستضعفين"، هكذا عبّرت إحدى المواطنات عن أثر فقد شهيد الأمّة.. "حتّى أن مواطنين مرضى توجّهوا مباشرة إلى المرقد الشّريف لزيارته بعد خروجهم من المستشفيات، قبل أي أيِّ مكان آخر".

وقال أحد المعزّين إن "الفقد عزيز جدّاً وغالٍ، هذا فقدٌ لرجل من أفضل رجال العالم في هذا العصر". كما جدّدت زائرات أُخريات العهد للشهيد السيّد حسن نصرالله وأكّدن المضيّ على نهج السيّد الأمين.

الشيخ راغب حرب، نجل شيخ شهداء المقاومة الشيخ راغب حرب، لفت إلى أن فقد والدهم تجدد برحيل السيد، وقال: "الحزن العظيم يسيطر على الإنسان، لكن في نفس الوقت هو مكان نفخر ونرفع فيه رؤوسنا. كان في حياته شامخاً عظيماً فصار بعد شهادته أشمخ وأعظم وأكبر".

كذلك للشعوب العربية والإسلامية مكانةُ حب للسيد لا يمكن أن تصفها الكلمات، حيث عبّر أحد الزائرين العراقيين عن شعور مختلط بين الحزن والفخر، قائلاً: "هذه الشهادة وإن آلمتنا ولكنّها مطلب للسيّد، ولا يستحق أن ينتقل لعالم الآخرة إلاّ بهذه الشّهادة".

إنَّ الآثار لزيارة مرقد سيد شهداء الأمة وهو شهيد ووقعها على قلوب محبيه لا تقل عن الآثار التي كانت تتحقق بحياته، لأن الشهداء أحياء ينظرون ويؤثرون.