القواتُ المسلحة اليمنية على خط المواجهةِ مع العدو مجددا ومقابلةِ حصار قطاع غزة بحصار الموانئ الاسرائيلية(تقرير)
تاريخ النشر 13:22 12-03-2025الكاتب: حسين سلمانالمصدر: خاص إذاعة النورالبلد: إقليمي
13
أما وقد انتهت المهلة المحددة التي منحها قائدُ انصار الله السيد عبدالملك الحوثي للوسطاءِ لدفعِ العدوِّ لإعادةِ فتحِ المعابرِ وإدخالِ المساعداتِ إلى قطاعِ غزةَ من دون ان يتمكن الوسطاءُ من تحقيقِ ذلك،
القوات المسلحة اليمنية تستهدف بصاروخ باليستي جديد سفينة إسرائيلية في البحر العربي
أعلنت القواتُ المسلحةُ اليمنيةُ استئنافَ حظرِ عبورِ السُّفنِ الإسرائيلية في البحرينِ الأحمرِ والعربي وباب المندب وخليج عدن..
إجراءاتٌ تؤكد الوقوف الى جانب الشعب الفلسطيني المظلوم وتحمل المسؤولية مهما كانت النتائج،
فما هي تبعات هذا القرار، عن ذلك يحدثنا الكاتب والمحلل السياسي اليمني علي الدرواني، الذي لفت الى ان تداعيات هذه العمليات على العدو الصهيوني معروفة حيث بسبب العمليات السابقة تم اغلاق ميناء ايلات، مؤكدا ان العمليات ستعود اليوم ما يعني عودة الحصار على الكيان .
واشار الدرواني الى ان القوات المسلحة اليمنية اليوم اكثر قدرة وجهوزية واستعدادا لاستهداف السفن الاسرائيلية ويبدو ان هناك مفاجآت جديدة ستكون موجودة.
القرار اليمني هذا من شأنه ان يشكل عامل ضغط كبيراً على العدو وعدد من الدول المعنية في عمليات التفاوض وفق ما يرى الباحث والمختص في الشأن الاسرائيلي عصمت منصور من مدينة رام الله، مؤكدا ان الموقف اليمني يثبت في كل محطة انه داعم للشعب الفلسطيني في صمودهم وعامل مهم في هذه المرحلة وحقق المكاسب التي تحققت وافشل مخططات الاحتلال وتحقيق اهدافه في الحرب .
واشار منصور الى ان حصار المضائق واعلان الحصار على كيان الاحتلال وسفنه يخلق ازمة على مستوى التجارة العالمية وعندها الحسابات تصبح اميركية، اوروبية وحتى خليجية وعربية.
هو منطقُ القوةِ والتعاملِ بالمثلِ، كرّسته القواتُ المسلحةُ اليمنية منذ دخولِها المعركة في اسناد غزة وتحملت لأجله الكثيرَ من التبعاتِ والنتائج..يأتي ذلك في وقت بقيت الكثير من الدول والأنظمة في موقع المتفرج على جوعِ الفلسطينيين وعطشهم وألمهم، والشاهدِ على الجرائم الوحشية في قطاع غزة.