القيّمون على مائدة الإمام زين العابدين (ع) يواصلون جهودهم في شهر العطاء (تقرير)
تاريخ النشر 11:18 14-03-2025الكاتب: إلهام نجمالمصدر: إذاعة النورالبلد: محلي
4
بإصرارٍ وعزيمة تُواصل مائدة الإمام زين العابدين عليه السّلام عملها في الشّهر الفضيل، مُقدّمةً ما يُقارب العشرةَ آلاف وجبةٍ للمستضعفين في هذا الشّهر
في شهر الخير.. تواصل مائدة الإمام زين العابدين (ع) تقديماتها للمحتاجين حيث تستفيد أكثر من أربعين ألف عائلة من المشروع (تقرير)
ومسؤول شعبة الأوصياء أحمد سرور تحدث عن التجهيزات في المجمع، حيث لفت إلى أنّهم مع "كل 25 أو 30 دقيقة يمكننا إنتاج 100 الى 150 كيلو من الرز، بالاضافة الى الاطباق الرئيسية مثل الدجاج أو اللحمة أو السّمك الى جانب بعض الاكلات العربية والقروية".
وبهمّة الأيادي المعطاءة، أضحى هذا المطبخ أيقونةً للصّمود وشريكًا في مواجهة العدو الصّهيوني، يؤكد النائب علي عمار معتبراً أنّ "من وظيفة هذه المائدة ليس فقط النظر بعين الكرم والجود الّذين أرساهُما سماحة السيّدين الاقدسين نصرالله وصفي الدين قبل شهادتهما، وإنّما من رسائل هذه المأدبة أنّها طريقة من طرق الجهاد التي تتآلف وتتكامل مع الجهاد في وجه العدو الإسرائيلي".
أبناء بيئة المقاومة وشهيدها الأقدس هم العناصر الأساسيون في الإعداد، وهؤلاء يعكسون بعملهم التّطوعي أبهى صور الإباء، حيث شدد المتطوعون على أنّ "هذا المطبخ يحمل رسالة السيّد حيث كان يوصّي به مع كلّ عام ويؤكّد على أهميته ودوره الّذي يتجلى بكونه بوابة لكل فقير، ومن خلال هذا المطبخ نثبت للعدو الإسرائيلي أنّ شخص ورسائل سماحة السيّد لا زالت حاضرة في قلوبنا وعملنا، مؤكدين انهم نحن بخدمة شعب المقاومة".
وللأطفال نصيبٌ من خدمة النّاس، إذ بيّنت الطفلة زينب مراد ذات الإثني عشر عاماً روح التكاتف والتعاطف الّذي يتمتع به الصغار من أبناء هذه البيئة.
هكذا يلتف ابناء بيئة المقاومة حول بعضهم ينهلون من مدرسة الامام زين العابدين(ع) ويقومون بعملهم انه بالتعاون والتكامل نحمي المجتمع .