وقع المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم ورئيس الجامعة الأميركية في بيروت الدكتور فضلو خوري اتفاقية تعاون أكاديمي يحصل بموجبها الضباط والعسكريين الراغبين بمتابعة دراساتهم العليا على تسهيلات في كل الاختصاصات المعتمدة في الجامعة، في اطار رفع مستواهم وقدراتهم العلمية.
وأكد اللواء ابراهيم في كلمة له ان "الإستقرار العام داخل البلدان وفي العالم، لم يعد يقتصر فقط على ما يسمى "الأمن الأمني"، بل تخطاه الى الأمن الإجتماعي والسياسي والإقتصادي والصحي، وصولا الى الأمن التربوي الذي يشكل مدماكا قويا في بناء المجتمعات وسلامتها، لأن الأمن في مفهومه المعاصر هو المعرفة والثقافة والتربية وكل ما له علاقة بالعلوم والتقنيات على انواعها. وإذا ما دمجنا مجمل المبادئ الوطنية التي يتكون منها الأمن وتلك التي يتشكل منها التعليم، فنحصل على معادلة تساهم في بناء سليم لمجتمع حضاري، مستقر ومنتظم".
واشار اللواء ابراهيم الى ان "هذه هي رسالتنا، وهذا هو فكرنا المبني على الايمان بلبنان الدولة القوية والعادلة والمتطورة بنظامها الديموقراطي، ومؤسساتها الرسمية والقضائية والامنية، المتفلتة من الفساد والرشوة والترهل، يواكبها مجتمع مدني متفاعل يساهم في نهضة وطننا ونقله الى مصاف الدول الحديثة.