
باركت التعبئة التربوية في حزب الله للأسرة التربوية في لبنان، من جهات رسمية ومعلمين وإداريين ومؤسسات تربوية وطلاب وأهاليهم وفعاليات تربوية،
ولجميع من ساهم في إنجاح الامتحانات الرسمية لشهادات الثانوية العامة في شقيها الأكاديمي والمهني.
واعتبرت التعبئة التربوية أن "هذا الإنجاز النوعي قد جاء بعد عام دراسي شاق تم تجاوزه بتضافر جهود المخلصين في الحقل التربوي وصبرهم وثباتهم وتحملهم مسؤولية إنجاح رسالة التربية والتعليم، في ظل ظروف قاسية جدا تمر فيها البلاد، وأثبتوا بتكاتفهم وتكاملهم أنهم يستطيعون مقاومة أي شكل من أشكال الفراغ التربوي ويتجاوزون الصعاب التي تواجه الجميع".
وأكدت التعبئة على "ضرورة العمل والتخطيط المبكر والدقيق بمشاركة الجميع لتجاوز الوقوع بالمشاكل خلال العام الدراسي المقبل، والعمل بجدية للتخفيف من الأعباء الاقتصادية والضغوط المعيشية عن كاهل المعلمين والطلاب ومدارسهم، لتجاوز هذه المحنة بأقل خسائر ممكنة وضمان استمرارية العملية التربوية بعد تأمين الحد الأدنى من مقومات نجاحها والبناء على التجارب السابقة".
بدوره، شكر "تجمع المعلمين في لبنان" جميع من ساهم في إنجاح الامتحانات الرسمية في شهادة الثانوية العامة- أكاديمي ومهني، وفي مقدمهم المعلمين الذين هم محور أي نجاح للعملية التعليمية واستمراريتها، وتتويجها بإقامة امتحانات رسمية، بالرغم من الظروف الصعبة التي يمر فيها لبنان".