وزير الثقافة محمد المرتضى الذي رعى الافتتاح في المركز الصحي الاجتماعي لبلدية الغبيري نوه بالدور الفعال للفن والثقافة في حفظ نهج المقاومة، مشيرًا إلى أنَّ خطًا واحدًا يجب حمايته هو خط المقاومة الذي على أعتابه تتكسر كل طموحات العدوان.

وأضاف المرتضى: "وخط واحد ينبغي علينا جميعًا أن نسقطه هو ذاك الذي يرسمه أعداؤنا ويسير فيه بعضٌ ممن في الداخل قصدًا أو جهلًا لزعزعة وحدتنا الوطنية".

بدوره، رئيس بلدية الغبيري معن الخليل أشاد بالدور السيادي لوزارة الثقافة مؤكدًا حاجة لبنان لثقافة المقاومة ووزير ثقافة مقاوم لمقاومة المتعديين على هذه الثقافة، لافتًا إلى أنَّه علينا إعادة كتابة وتصحيح تاريخ لبنان.

من جهته، رئيس جمعية إبداع علي عباس أكَّد أهمية خوض المعركة الثقافية بتميز وقوة، وقال: "باقون نحمي الفن والثقافة من التبعية والارتهان ونبني أجيالًا يفاخر بها الابداع لألف عام أو أكثر".

رئيسة لجنة الثقافة والتربية في بلدية الغبيري حسانة همدر شدَّدت على ضرورة بناء ثقافة تقوم على الابداع، مبيِّنةً أنَّه "معًا لتكريس القراءة والشعر والفكر  والرسم والفن الهادف لبناء جيل يعي ثقافته الحقيقية ولا يصبح هشًا أمام ثقافات الغرب المدمرة".

المعرض يستمر يوميًا حتى التاسع عشر من نيسان من الساعة الثانية إلى الخامسة عصرًا، ويتضمن عرض لوحاتٍ لخمسة وعشرين خطاطًا من ثلاثة عشر بلدًا، فضلًا عن سلسلة ورشٍ في فن كتابة الخط العربي والمزيد من الأنشطة.