بعد انقطاع لعامين... إمتحانات البروفيه تنطلق وسط أجواء هادئة في لبنان | خاص
تاريخ النشر 16:32 25-06-2022الكاتب: سارة الموسويالمصدر: إذاعة النورالبلد: محلي
15
انطلقت امتحانات الشهادة المتوسطة في المناطق اللبنانية كافة، وتستمر ليومين وتنتهي يوم الإثنين المقبل في السابع والعشرين من حزيران الجاري، بعدما اختصرت وزارة التربية ايام امتحانهم جراء تعديل مجموع المواد من 10 الى 5 مواد.
امتحانات البروفيه
تاركةً للطالب حرية الاختيار مادة من التاريخ والجغرافيا والتربية وأخرى من العلوم، وقد تقدم لهذه الامتحانات حوالى اثنين وستين ألف تلميذ وتلميذة، كما ويشارك في عمليات المراقبة حوالى اثني عشر ألف أستاذ بعدما حسمت رابطات التعليم الرسمي عدم مقاطعة الامتحانات وعمليات التصحيح.
إذاعة النور جالت على بعض مراكز الإمتحانات واستمعت لأراء أهالي الطلاب: "المعلمة هاتفتهم واعطتهم معنويات وقد دخلوا مرتاحين... أوجه الشكر لوزير التربية لأنه أصر على إجراء هذه الامتحانات خاصة بعد سنتين من التوقف عن الامتحانات الرسمية بعد أزمة كورونا وبعد الأزمات التي مر فيها البلد لأن نحن يهمنا أن يأخذنا أبنائنا شهادة رسمية... كنا متوترين صباحاً، لكن الحمد لله أطمينا لأن الأسئلة سهلة ومباشرة والحمد لله لدينا ارتياح وإن شاء الله تكون عند مستواهم... ليسوا هم فقط "على أعصابهم" بل نحن أيضاً "قاعدين على أعصابنا"، على الرغم من الظروف التي مررنا بها لكن الأمر يعود للطالب إذا أراد أن يدرس يعطي وقتاً لذلك... الامتحان الأولاد متدربين عليها، الولد الذي درس، هو عبارة عن تطبيق قواعد ولكن ليس بطريقة معقدة نحن، أيضاً، اساتذة الكثير من الأسئلة التي اتت متدربين على شبيه لها، يعني سنتين أونلاين بالكاد الولد كان يأخذ المعلومات، لكن الأمر يختلف مع التطبيق في المدرسة... مركز الامتحان كان قريباً على المدرسة التي خرجوا منها وقد راعوا مسألة البنزين والمواصلات... أكيد قلقون وقد مضى سنتين من دون امتحانات والأولاد ليسوا مهيئين لكن الحمد لله درسوا كثيراً والله يوفقهم... إن شاء الله أن يصحح المعلمين أوراق الامتحانات"
بدورهم الطلاب كان لهم رأيهم حول الإمتحانات: "الأسئلة كانت سهلة كثيراً ومر شبيه لها ومن قام بحل الدورات يمكن أن يطبق الامتحانات... الأسئلة سهلة كثيراً وكانت مباشرة... الأسئلة سهلة كثيراً والوقت كان مناسباً جداً".
اشارة الى ان هذه الامتحانات ستجري في ثلاثة مستشفيات في بيروت، حيث يوجد ثلاثة طلاب تعرضوا لحوادث متفرقة، وفي مستشفى السان جود لمرضى السرطان، وقد عينت الوزارة لهم رئيس مركز ومساعد لمراقبة امتحاناتهم.