وأكد النائب مراد أهمية وضع القطاع التربوي على سكة الإهتمام، مشددا على ان "هناك حلول لكن الأولويات عند المسؤولين في الحكومة ليست للقطاع التربوي، لذا علينا العمل حتى نجعل الأولوية لهذا القطاع، وهذا ما يعمل عليه وزير التربية ليلاً نهاراً ونحن نتعاون معه في هذا الإطار".

بدوره، شدد مدير عام وزارة التربية يوسف حرب على ضرورة التعاون والتكاتف، موضحا ان "واجباتنا كدولة وكمؤسسات خاصة أن نتعاون في سبيل تخطي هذه المرحلة الصعبة والتي سنخرج منها باذن الله منتصرين بصلابتنا وقوة إرادتنا".

وانتهى الاجتماع ببيان ختامي تلاه ربيع سليم وركز على أمور عدة منها:

- حق جميع الأطفال بالتعلم وخاصة في حالات الطوارئ.

- التعثرات المالية التي عصفت بقطاع التربية في ظل الظروف الراهنة.

- تطوير وتعديل المناهج والبرامج بالإضافة إلى إيجاد خطة بديلة للواقع في ظل الأزمات التي عصفت بلبنان.

وشدد المجتمعون على ضرورة إنقاذ المدارس الخاصة حتى لا تضطر إلى إغلاق أبوابها وتسليم مفاتيحها لوزارة التربية.